أكيد عندما صدر حكم بإحالة أوراق أمين شرطة هارب بقسم الزاوية الحمراء الي المفتي بعد إتهامه بقتل والشروع في قتل المتظاهرين ... لم تكن هذه هي العدالة الناجزة التي يتمناها المصريون مع الإحترام والتوقير لقضاءنا الشامخ ! وأكيد عندما القي القبض علي كل رموز النظام البائد لم تكن أقصي أمانينا أن يظل هؤلاء داخل سجن طرة بلا محاكمات سريعة وعادلة اللهم من فترات حبس إحتياطي يتم تمديدها حسب قانون العقوبات المصري ! ومؤكد أخيرا أنه لم تحدث ثورة في العالم وتركت وضع رئيسها معلقا هكذا ... مثلما نفعل نحن ! فعندما خرجت جمعة الغضب الماضية كان شباب الثورة ينادي بمطلب واحد وهو سرعة محاكمة رموز النظام وعلي رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك ! والسؤال الذي نطرحه في هذا التحقيق ويردده الشارع المصري كله : لماذا العدالة في مصر بطيئة ؟! رجال القضاء وأساتذة القانون والنشطاء السياسيون أجابوا عن هذا السؤال !