يبدو أن ظاهرة تزايد العنف في افلام السينما اصبحت اكثر جدلا واثارة بين علماء النفس والاجتماع وايضا رجال التعليم، وقد أظهرت دراسة أميركية حديثة نشرتها مجلة مختصة بطب الأطفال، أن العنف المسلح في الافلام ارتفع بأكثر من الضعف منذ عام1955. وجدت الدراسة بحسب اسكاي نيوز الاخبارية أن الأفلام غير المخصصة للفتيان التى تقل أعمارهم عن 13 عاما، تضاعف فيها العنف ثلاث مرات منذ عام 1985. وهذه النتائج من المرجح أن تفتح نقاشا بشأن آثار عنف الأفلام على الأطفال خلال الفترة القادمة . ودرس الباحثون، من جامعة أوهايو وآخرون من مركز العلوم السياسية فى أنينبرغ، عينات من 30 فلما هى الأكثر مشاهدة منذ عام 1950، ثم عام 1985. وقال الباحث براد بوشمان حتى إن لم يستخدم الشباب السلاح فى الواقع ، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى زيادة العنف المسلح فى الأفلام الأكثر مبيعا، مضيفا أن ما يقلق هو النتيجة العامة التى تقضى بأن الأفلام العنيفة تزيد من العدوانية لديهم. وصنفت جمعية السينما الأميركية الأفلام فى 5 فئات: الجمهور العام، وما ينصح بالتوجيه الأبوي، وما يحوى مواد غير مناسبة للأطفال دون سن ال13 عاما، وطلب وجود مرافق لمن تقل أعمارهم عن 17 عاما، أما الفئة الأخيرة هى للمواد غير المناسبة لمن دون ال18. و فى تصريحات سابقة كشف الممثل »جيم كيري« على حسابه فى تويتر أنه لن يكن يساهم فى الترويج لفيلمه «كيك آس 2، لإيمانه بأن الفيلم كان يتضمن مشاهد عنف زائدة (خاصة مشاهد الجرافيك)، وذلك إشارة إلى المجزرة التى وقعت فى نيو تاون فى كونتيتيكيت وخلفت 26 قتيلا بينهم 20 طفلا، وقال فى مدونته: لقد قبلت أداء الدور قبل شهر من أحداث (ساندى هوك)، واليوم لا يمكننى أن أقبل هذا المستوى من العنف، وهو شيء فى العادة لا تقبله (هوليوود). وقد ظهر العنف فى السينما منذ السنوات الأولى لنشأتها عندما قدمت استوديوهات أديسون فيلم سرقة القطار الكبرى (12 دقيقة) الذى حققه المخرج أدوين بورتر، وساهم بشكل لا يصدق فى بروز العنف فى صناعة السينما، وبعدها اتمدت هولييود اعتمادا كبيرا على أفلام الرعب ، فنون القتال، الدفاع عن النفس، الجريمة المنظمة، رجال العصابات، قتال الشوارع وأفلام الحروب وغيرها من التصنيفات، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن من بين كل 100 فيلم تنتجها هوليوود يوجد بينها 93 فيلما عنيفا أو يتضمن الكثير من مشاهد العنف، وحتى أفلام الرسوم المتحركة ، ويزداد العنف فى الأفلام كلما ازداد التقدم فى التكنولوجيا، التكنولوجيا تتطور كل يوم وتصبح مشكلة، اذا هل السينما لديها كل تلك القدرة على التأثير فى مواقف الناس وسلوكهم اذا كانت بحق انعكاسا لعنف الواقع او مراة له بحسب قول بعض السينمائيين،. تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم