أظهرت دراسة أميركية نشرتها مجلة مختصة بطب الأطفال، أن العنف المسلح ارتفع بأكثر من الضعف منذ عام 1950. ووجدت الدراسة أن الأفلام غير المخصصة لمن تقل أعمارهم عن 13 عامًا، تضاعف فيها العنف ثلاث مرات منذ عام 1985. وهذه النتائج من المرجح أن تفتح نقاشا بشأن آثار عنف الأفلام على الأطفال.
ودرس الباحثون، من جامعة أوهايو وآخرون من مركز العلوم السياسية في أنينبرغ، عينات من 30 فلما هي الأكثر مشاهدة منذ عام 1950، ثم عام 1985.
وقال الباحث براد بوشمان "حتى إن لم يستخدم الشباب السلاح، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى زيادة العنف المسلح في الأفلام الأكثر مبيعا"، مضيفا أن "ما يقلق هو النتيجة العامة التي تقضي بأن الأفلام العنيفة تزيد من العدوانية لديهم".
وأشار موقع سكاي نيوز أن جمعية السينما الأميركية قد صنفت الأفلام في 5 فئات: الجمهور العام، وما ينصح بالتوجيه الأبوي، وما يحوي مواد غير مناسبة للأطفال دون سن ال13 عاما، وطلب وجود مرافق لمن تقل أعمارهم عن 17 عاما، أما الفئة الأخيرة هي للمواد غير المناسبة لمن دون ال18.
ودعت الدراسة إلى إجراءات أكثر صرامة للحد من ظاهرة العنف بين الشباب.