أعلنت نقابة المهن السينمائية، نتيجة تقرير اللجنة السرية التي شكلتها لجنة الطوارئ بالنقابة للفصل فى الشكوى المقدمة من قبل صناع مسلسل "عصر الحريم" للسيناريست مصطفى محرم، والمخرجة إيناس الدغيدى، اللذين اتهما خلالها صناع مسلسل"كان زمان فى المحروسة" باقتباس فكرة المسلسل والقيام بتنفيذها، وأكد تقرير اللجنة عدم وجود تشابه بين النصين الدراميين. فيما أوضح مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر النقابة، السبت الماضى أن النقابة شكلت لجنة سرية مكونة من المخرج محمد فاضل، والمخرج محمد كامل القليوبي، والسيناريست رؤوف توفيق، للفصل بين سيناريوهى العملين، مضيفًا أن النقابة لم تكن تستطيع إصدار أى قرارات بوقف تصوير "كان زمان فى المحروسة".دون سند قانوني، مشيرًا إلى أن صناع العمل بدأوا التصوير قبل البت فى الشكوى المقدمة من قبل السيناريست مصطفى محرم فى النقابة، مؤكدًا أنه "لا تشابه بين أحداث قصة المسلسلين، وأن تقديم الفترات التاريخية فى الدراما ليست حكراً على أحد". بينما أصدرت الشركة المنتجة لمسلسل "كان زمان فى المحروسة" بيانًا أعربت خلاله عن سعادتها بقرار اللجنة الثلاثية التى شكلتها نقابة المهن السينمائية، وإعتبر أن القرار أنصفها وبرأها من الاتهامات التى وجهت إليها كجهة منتجة، مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن حقها وستقاضى كل من شارك فى توجيه تلك الاتهامات. أضافت الشركة فى بيانها، أنها تستكمل وضع اللمسات الأخيرة على المسلسل، وهو قصة هبة مشارى حمادة وإخراج عمرو عرفة، مؤكدة أن المسلسل سيرى النور قريباً.