القي خروج النادي الفيصلي من نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بظلاله القاتمة على أروقة عميد الأندية الأردنية، وتسبب في حالة من الغضب لدى أوساط جماهيره التي كانت تنتظر رؤيته في المشهد الختامي للبطولة للمرة الرابعة في تاريخه. وجاء خروج الفيصلي من البطولة القارية إثر خسارته مباراة إياب الدور نصف النهائي أمام القادسية الكويتي التي جرت في عمان ليلة أول من أمس، بهدف نظيف، فيما سبقت ذلك خسارته مواجهة الذهاب بهدفين لهدف، رغم أن الأهداف الرئيسية المعلنة منذ بداية الموسم الحالي وتحديداً منذ تولي السعودي علي كميخ منصب المدير الفني، انحصرت في المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي والعودة إلى منصات التتويج المحلية بعد غياب، لكن جميع المؤشرات دلت على وجود صعوبات فنية جمة واجهها الفريق في الاستحقاق الآسيوي وربما سيواجهها في المستقبل، حيث من المفترض به علاجها على الشكل الأمثل.