السينما هي الفن والمتعة، وكما يقول الناقد السينمائى رءوف توفيق عندما يأتى فنان ليهدى العالم رؤية جديدة فى الخلق والإبداع، كأنه جاء ليروى عطش الظامئين إلى التفتح والنشوة والقوة لمواصلة الحياة، ومع الفن السابع وبمزيد من الرغبة يروى مهرجان أبوظبى السينمائى هذا العام عطشنا وظمأ الجمهور الشديد بباقة من الأفلام المنتقاة ونوعية مختلفة من الأعمال نعيش مع أفكار موضوعاتها ونجومها خلطه مدهشة ومثيرة، تأخذنا إلى عالم السحر بإبداعات متألقة تجعلنا فى حالة من الإشباع الذهنى والعاطفى أو تدفعنا إلى مزيد من التفكير والتأمل. وللسنة السابعة على التوالي، تنجح العاصمة الإماراتية أبوظبى فى تكريس نفسها كمركز سينمائى لا يمكن اغفاله، فى جمع أقطاب من السينما من جميع أرجاء العالم فى مهرجانها الذى يمتعنا ويفاجئنا فى كل دورة باختيارات مبرمجيه المذهلة للأفلام، وهذا العام يزخر المهرجان ب166 فيلما، منها فى فئة الأفلام الطويلة 11 عرضا عالميا أول و5 عروض دولية أولى من اجمالى 92 عملا من 41 دولة، وفى فئة الأفلام القصيرة هناك فيلمين فى عرض عالمى أول بخلاف 14 عرضا أول فى الشرق الأوسط، واستطاعت مسابقة أفلام من الامارات أن تستحوذ على نصيب الأسد ب 39 عرضا عالميا أول، بالإضافة إلى الأفلام التى يقدمها صندوق سند المنصة المثالية لدعم الأفلام فى أبوظبي، ومنها فيلم "تحت رمال بابل" لمحمد الدراجي، و"فيلا 69" لأيتن أمين. وبفضل سحر السينما سنعيش حياة مختلفة مع أفلام "جائزة حماية الطفل" وهى جائزة جديدة مستحدثه يتنافس فيها 19 فيلما طويلا وقصيرا، ومن خلال قصص مفعمة بالثراء الفنى وتدفع أفكارها الى التأمل والاندهاش، سيشاهد الجمهور 10 أيام من متعة وإبهار أفلام ستضيف نكهة خاصة لسحر تميز "أبوظبى السينمائي"، وفيما يلى تسلط "أخبار النجوم" الضوء على أهم ملامح فعاليات الدورة الجديدة التى تنطلق 24 أكتوبر الجارى وتمتد حتى 2 نوفمبر المقبل. ويشير على الجابرى المدير الفنى للمهرجان إلى أن ثورات الربيع العربى ستشاهد بوضوح فى بعض الأفلام للدورة السابعة وإن كانت كتيمة غير موجودة داخل برنامج المهرجان، ويركز كثيرا حول القسم الخاص الذى يحتفى من خلاله بالعمل الأول لبعض المخرجين المخضرمين، حيث سيتم عرض عشرة أفلام من دول عربية مختلفة ضمن هذا الاطار منها، "عرق البلح" مصر، "عرس الجليل" فلسطين، "صمت القصور" و"حلفاوين" تونس، "غير صالح للنشر" العراق، "عمر قتلاتة الرجولة" الجزائر، و"الرحلة الكبرى" المغرب، و"بيروتالغربية" لبنان. وينوه الجابرى إلى أن برنامج هذه السنة متميز جدا، للمحافظة على المستوى المعهود فى انتقاء الأفلام وجلبها، وتقريبا سيتم عرض 15 فيلما من أهم الأعمال التى عرضت فى مهرجانات (برلين، كان، فينسيا، تورنتو)، بخلاف تلك التى تم جلبها بمجهود فريق البرمجة، والتى عمل وحرص عليها مع طواقم العمل المختلفة من الألف إلى الياء، وأكد الجابرى على أن الدورة السابعة للمهرجان ستشهد ورش عمل فنيه كثيرة مقارنه بما سبق، فهناك مؤتمر خاص ومهم لصندوق دعم سند، وندوات أخرى متخصصة لصناع السينما، بخلاف وجود عدد من نجوم هوليوود والعرب فى لقاءات مفتوحه مع الجمهور وخاصة للإعلاميين، بالإضافة إلى المؤتمرات الصحفية للمخرجين والممثلين مصاحبة لعروض الأفلام فى كافة البرامج. تابعوا الرسالة كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم