دعوى مثيرة شهدتها محكمة اسرة الزيتون .. زوجه شابه عمرها لم يكمل 22عاما .. حملت طفلها الذى أخذ منها رقة الملامح والجمال .. وهو لم يتم العشرة اشهر بعد .. وجاءت الى المحكمه تطالب باقامة دعوى نفقة للصغير ضد زوجها .. واتهمته بانه لم ينفق عليها او على طفلهما منذ شهور طويله! وفى الموعد المحدد لعمل جلسة الصلح بين الزوجين .. حضر كل منهما وكان الزوج الشاب يدعى محمد 30 سنه فى حالة نفسيه سيئه للغايه .. وامام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسريه جلس يدافع عن نفسه قائلا: اعمل موظفا بسيطا فى احدى المصانع .. كنت اعيش فى حى شعبى بسيط الحال .. وقد وقعت فى حب ابنة الجيران منى .. كانت فى المرحله الثانويه وقتها .. وكنت اطاردها فى كل خطواتها .. حتى تمكنت فى النهايه من التحدث اليها .. وعندما تأكدت من شعورها نحوى .. لم أفكر كثيرا واسرعت باصطحاب اسرتى وتقدمت لخطبتها! وكان الشرط الوحيد هو اعلان الخطوبه .. والانتظار على الزواج حتى تنتهى دراستها الجامعيه نهائيا .. ووافقت وقضيت تلك الفترة فى تأثيث عش الزوجيه .. لكن كان هنالك شئ وحيد ينغص على حياتى وهو صديقات زوجتى! فقد جمعتها الصداقه منذ ايام الثانوية العامه بثلاث فتيات .. لم تكن فيهن واحده محتشمه ومحترمه .. حتى عندما التحقن بالجامعه .. اصبحن اكثر سوءا .. ملابس مثيره ومكياج بطريقه مثيره ومستفزه .. والتحدث بجراءه شديده دون خجل الانثى الذى انعدم لديهن .. وطانت النهايه عندما اكتشفت انهن من ذلك النوع من الفتيات اللاتى تجلسن على الكافيهات وتدخن الشيشه والسجائر! وقد طلبت منها كثيرا ان تقطع علاقتها بهن وكثيرا ما حدث خلافات بيننا وكانت تتعلل بانها لا تفعل شيئا خطأ .. ولا تدخن معهن ولا تفعل مثلما تفعلن .. وانها فقط تهلو معهن وتقضى وقتا ممتعا .. بل وانها راحت تدافع عن موقفهن بانهن بنات طيبات القلب ولا تقصدن الا حياة المرح واللهو ولسن تفعلن شئ يمس بشرفهن! لكنها ايضا اكدت بان الامر سوف يتغير بعد الزواج .. وتقطع علاقتها بهن لانها سوف تنشغل ببيتها وبى وبابناءنا فى المستقبل .. وكنت اشعر براحه عندما تخبرنى بذلك .. لكن المفاجأه عندما حضرن الى منزلنا لتهنئتها على الزواج .. وكانت بداية الخلافات الحقيقيه بيننا! ومرت الايام دون فائده .. زوجتى لا تطيع اوامرى بقطع علاقتها بهن .. وتستمع اليهن اكثر منى .. وحتى بعد انجابها طفلنا .. اعتقدت انها ستتغير .. لكن يبقى الوضع كما هو وكانت النتيجه بانى تعديت عليها بالضرب وذلك املا فى ان تسمع كلامى وليس لشئ الا لانى خائف عليها .. لكنها لم تفهم هذا الامر وتركت منزل الزوجيه وعدم العوده .. وقررت هجرها حتى تعرف خطأها لكنها ايضا لم تدرك حتى هذه اللحظه مدى الكارثه التى وصلنا اليها بسبب صديقاتها المنحرفات! وقد اصرت الزوجه المراهقه على انها لم ترتكب خطأ وانها لن تتنازل عن حقها فى اختيار صديقاتها وكانت النهايه عندما اكد الزوج انه سيطلق زوجته ويعطيها كل حقوقها .. لانها باختصار لا تقدر المسئوليه!