تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية : لماذا لم تنطق بكلمة حينما وضع "مرسي" دستوراً جعله "ديكتاتور" و سبقه ايضا اعلان دستوري جعل من مرسي طاغية يتحكم بكل السلطات ضاربا بالقضاء عرض الحائط ؟! ووجهت الصحيفة انتقاداتها الي الرئيس أوباما ، بعد اخبار عن تقليص المعونة العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر بدعوى الممارسات غير الديمقراطية التي تقوم به الحكومة المصرية في حق المعارضة ، وتساءلت "لماذا لم ينطق أوباما بكلمة واحدة حينما وضع مرسي دستوراً قسم به البلاد إلى فريقين ووضع سلطات ديكتاتورية لنفسه؟! ، و اضافت نيويورك تايمز ، إن أوباما وافق على العمل مع نظام مرسي بدعوى أنه نظام منتخب ديمقراطياً، لمجرد الحفاظ على المصالح الأمريكية مثل ضمان فتح قناة السويس للسفن والبارجات الحربية الأمريكية والحفاظ على امن إسرائيل بالاتفاق مع حماس.