يردد بعض الاخوان و تابعوهم من السلفيين الجماعات الاسلامية عبارة "جيش نوال " ، ظنا منهم انهم يهينون احد قادة الجيش ، اذ يتوهمون انها اسم والدة هذا القائد او ذاك ! ولو سألت حد فيهم مين نوال بقي ؟لن تجد ردا سوي هذا العته و هذا ليس غريبا على ابناء السمع و الطاعة و من اجّّروا ادمغتهم لمن يفكر نيابة عنهم ، لأنهم يرددون مثل الببغاوات ، دون بحث او تمحيص . صفحة ضباط الجيش ، كشفت سر " نوال " و قالت انه اسم اللواء أركان حرب نوال السعيد ، رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوة المسلحة خلال حرب اكتوبر 1973 ، اما لماذا شاعت تسمية "جيش نوال " ؟، فالاجابة عند الزعيم انور السادات بطل العبور، اذ كان السلاح الذى يلاحقه دائما قبل الحرب " امتى هنحارب يا ريس ؟! ، فكان يجيب :اسألوا نوال "! ، و كان يقصد اللواء نوال لأنه المسئول عن الإمداد والتموين للقوات التي سوف تخوض الحرب ، و تشمل الامدادات و التموين بطبيعة الحال " السلاح و الذخيرة ، و الملابس ، و المركبات، المأكل ،و المشرب و الامداد الطبي وتجهيز المستشفيات والوقود ..الخ" ، و بدون توافر هذه الامدادات وتكون كافية ، لا يمكن ان يدخل اى جيش فى حرب و المفاجأة التى فجرتها صفحة نادي ضباط الجيش ان سيادة اللواء نوال مازال على قيد الحياة اطال الله في عمره " 87 عاما " ، و هو موسوعة علمية وعسكرية وقيمة رفيعة المستوى ، لا يزال نهر عطائه من المعلومات يفيض في الكليات العسكرية الى اليوم .. و قال كاتب هذا البوست " الحمد لله إني واحد من ملايين الضباط داخل مصر وخارجها من الذين استفادوا من معلوماته الجليلة في الإمداد والتموين و غير الإمداد والتموين وكان لي عظيم الشرف انه المشرف على البحث الخاص بي في كلية القادة والأركان " .