لم اتخيل ان احكي قصتي منذ طفولتي حتي الان ولم اكن اتصور ان امتلك الشجاعة ان افصح عن ما جي بي وانا طفلة في الثانية عشر من عمري رغم اني كنت اتمني وانا طفلة ان يسمعني ويصدقني احد ولكن عدي الوقت . هكذا بدءت »ح.م« حديثها لتحكي قصتها منذ طفولتها حتي اصبحت امرأة عدوة للرجال استرسلت في حديثها وهي تحبس دموعها ..اصدقاء ابى هم البداية كان والدى يستعين بهم لمساعدتي علي مراجعه دروسي اولهم رجل في العقد الرابع من عمرة فكان كل مره يجلس معى منفرداً لمراجعة دروسي يتحسس جميع اجزاء جسمى.كنت اخاف ان اروى لوالدى شئ فلم يصدقني كوني طفلة. وذات مرة تصنعت المرض ولكن قسوة ابي كانت هي النار الثانية التي ارمي نفسي بها . اما الرجل الثاني فهو جارنا وصديق والدي جدا وكان يبدآ بتقبيلى بحجه انني طفلة ولكن رغم سني الذي لم يتجاوز ال12 عام الا اني كنت متفجرة الانوثة فكان يقتحم كل مكان بجسدى و لم يراعى بكائى و طفولتى حتى استلمت له فكنت لا اعلم معني الاغتصاب بعد وليس لي ام تحنو علي وابي طوال اليوم خارج المنزل ويرجع بعد منتصف الليل وهو في حالة سكر . فكرت اكتر من مرة في الهروب من المنزل ولكن الي اين؟ ..ومرت السنين و كبرت و فهمت ما حدث بجسدي وانا طفلة و قررت ان لا يلمسنى اى رجل .حاربت ابي كثيرا برفضي للزواج حتي انة كان يشك كثيرا في عزريتي ولكني لم ابالي . كرة الرجال بالنسبة لي وعلي رأسم ابي كان اكبر من ضغوط ابي علي الي ان وقعت في شباك الحب ولم اتخيل ان ياتي علي اليوم لاستشعر الحب تجاة اي رجل ولكنة اتي وكانت مشكلتي الاساسية ان اعود عزراء وبالفعل قامت صديقة لي بالذهاب معي الي ممرضة صديقة لها تعمل مع طبيب نساء ليجري لي عملية لاصبح عزراء مرة اخري وسرعان ما تبخر حلمي في الزواج من الرجل الوحيد الذي احبيتة وذهب كموج البحر ليصنع في قلبي شرخ اكبر من الاول لكرهي للرجال فهم رمز الخيانة