خرجت من تجربة مريرة ..فقدت خلالها كرامتها و انسانيتها لتجد نفسها ضحية جريمة اغتصاب وحشية حاول خلالها المجرم التعدي عليها ثم قتلها للتخلص منها الا انها نجت بحياتها بعد أن خسرت كل شئ.. مرت عدة اشهر علي الجريمة دون العثور علي الجاني الا ان المصادفة وحدها اوقعته في طريق ضحيته ليلتقي بضحيته الممرضة الهندية البالغة من العمر 23 سنة فى قطار مومباى.. لم تتمالك الضحية نفسها ..صرخت و بكت و راحت تصفع المجرم بقوة فى محاولة للإنتقام منه.. ركاب القطار ابلغوا عن المتهم لتكتشف الشرطة انه تحت تأثير الخمر و تم القاء القبض عليه و لم تستطع الشرطة ان تتدخل لإنقاذ الجانى من ضربات ضحيته له و يبدو ان رجال الشرطة كانوا متعاطفين مع الضحية و تركوها تتشفى فى محاولة لتخفيف آلامها.. جريمة الاغتصاب وقعت فى القطار منذ يوليو الماضى عندما تتبع رجل سكران الممرضة الهندية و هو الحادث الاكثر انتشارا فى الهند و تعد خطوط القطارات من اسوأ الاماكن التى ترتكب فيها تلك الجرائم البشعة..