بعد غياب طويل عن دور العرض المصرية تعود السينما الهندية من جديد وهذه المرة تعود قوية بأحدث أفلام بوليوود التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في العالم و تنتمي معظمها للسينما الهندية التجارية الاستعراضية.. وللحظ ستعرض تلك الأفلام في بداية شهر أكتوبر القادم لتدخل حلبة السباق في منافسة شرسة مع السينما المصرية في موسم عيد الأضحي ، ويبدو أن السينما المصرية التي تترنح وحدها ليس مكتوبا لها التقاط الأنفاس! الأفلام الهندية التي ستعرض تباعا منذ بداية أكتوبر هي "إكسبريس تشيناي" بطولة شاه روخان وديبيكا بادوكوني في دور العرض المصرية في 10 نسخ 8 بالقاهرة و2 بالإسكندرية، وبعده سيتم عرض عدد آخر من الأفلام منها"كريش 2" بطولة هريتك روشان،و "دهوم 3" بطولة أمير خان. و تواكب عودة السينما الهندية لدور العرض المصرية هذا العام مرور مائة عام علي عرض أول فيلم هندي عام 1903 و احتفال بوليوود بمئويتها، وبهذه المناسبة يقيم السفير الهندي بمصر نافديب سوري حفل استقبال بمنزله مساء الأربعاء القادم 25 سبتمبر يلتقي خلاله بصناع السينما المصرية ونقادها ليوضح خلال اللقاء ترحيبه الشديد بعودة السينما الهندية للجمهور المصري و جهوده من أجل دعم العلاقات الثقافية المصرية الهندية وعلي رأسها السينما. وكان آخر الأفلام الهندية التي عرضت في مصر منذ ثلاث سنوات فيلمين إنتاج أمريكي هندي مشترك أولهما " اسمي خان " للنجم شاه روخان عن هندي مسلم مصاب بمرض التوحد يسافر الي أمريكا ويتزوج من هندوسية بعد قصة حب إلا أن أحداث 11 سبتمبر تقلب حياته تماما بعدما يرفضه المجتمع هناك لأنه مسلم فيحاول باستماتة أن يؤكد لهم أنه ليس كل مسلم إرهابيا، والثاني " نيويورك " حول ثلاثة أصدقاء هنود في نيويورك تتغير حياتهم كليًا وتتعقد علاقتهم ببعضهم البعض بعد 11 سبتمبر أيضا، ويؤكد الفيلم أن نيويورك لم تعد مكانًا محببًا للعرب والهنود المسلمين ولم تعد أرض الأحلام أبدا.. والفيلمان لا ينتميان للسينما الهندية التجارية المعروفة ورغم ذلك حققا نجاحا كبيرا في مصر.
