دعوي خلع مثيره جدا .. شهدت تفاصيلها محكمة اسرة مصر الجديده .. الزوجه الشابه ياسمين "29 سنه" .. جاءت تبكى امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية .. وهى تتطلب اقامة دعوى خلع ضد زوجها الشاب محمد "32 سنه" .. بعد زواج استمر خمس سنوات فقط .. اثمر عن طفل فى عمر الزهور الصغيره .. وبدموع عينيها قالت: السلاح الذى استخدمه زوجى حتى اوقعنى فى حبه .. منذ سبع سنوات هو نفس السلاح الذى سيدمر حياتنا الزوجيه .. وهى وسامته .. لقد كنت شابه مراهقه صغيره .. طالبه جامعيه لا تدرك شيئا عن الدنيا .. عندما كان اللقاء الاول مع زوجى فهو كان ابن خالة احدى صديقاتى .. حاول مقابلتى لكننى رفضت لاننى من اسرة محافظه .. لكن بعد محاولات كثيره منه وافقت على مقابلته .. وراح يتحدث عن نفسه وانه من اسره ميسورة الحال .. وقد تخرج من كلية التجاره ويساعد والده فى عمله بالشركه التى يمتلكها .. كما بادلته الحديث عن نفسى .. واستمرت قصة الحب لاكثر من عام .. ثم تقدم لخطبتى بعد ان تأكد اننى العروس المناسبه له .. ولانه عريس لقطه فقد وافقت اسرتى على طلبه بالزواج منى .. وكان الجميع يحسدوننى عليه .. خاصة صديقاتى الفتيات كن يتغازلن فيه امام عينى .. بسبب وسامته المفرطه .. وشياكته فى اختيار ملابسه ولباقته فى الكلام! تزوجته وكنت اسعد امرأه فى الدنيا .. خاصة بعد ان حضر ابنى الى الدنيا .. والذى اخذ من والده الوسامه .. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. فقد انقلبت حياتى رأسا على عقب .. وكل ذلك بسبب وسامة زوجى .. فقد اصابه الغرور واصبح لا يهتم الا بمظهره .. وبدأت اشعر بخيانته لى .. هاتفه المحمول يرن طوال وقت وجوده فى البيت .. ويستقبل اتصالات غريبه فى اوقات متأخره من الليل .. ويرتبك بشده عندما اسأله عن هوية المتصل به .. تعددت علاقات زوجى النسائيه وكل مره يتعرف على واحده كانت الصدفه تدفعنى لمعرفة الحقيقه .. وكنت تارة اتحمل للحفاظ على بيتى .. وتارة اشعر بجرح كبير فى كرامتى وافتعل معه المشاكل .. التى على أثرها اترك المنزل الى منزل اسرتى! لكن بسبب حبى له كنت اعود مره اخرى .. وبعد كل هذه السنوات نفذ صبرى على التحمل .. ورغم حبى الشديد له الا اننى قررت الانسحاب من حياته .. لانه لا يهتم بمشاعرى ابدا .. وفى جلسة الصلح حضر الزوج الشاب .. وامام اعضاء مكتب التسوية المكون من الخبيرين الاجتماعى جمال محمد احمد والنفسي عيد احمد .. لم ينكر اى كلمه مما قالته زوجته وقد جلس امامها .. وراح يبدى ندمه واعتذاره وانه لا يستطيع الحياه بدونها .. لانها الحب الوحيد فى حياته .. وان كل علاقاته مجرد نزوات شيطانيه .. وقدم الوعود بعدم الاقدام على الخيانه مره اخرى .. وقد نجحت فى النهايه محاولات الصلح بينهما .. بعد ان سامحته زوجته مره اخرى بدافع الحب .. وعاد الزوجان الى عش الزوجيه مره اخرى!