تجردت زوجة من كل القيم وتركت طفليها بمدينة الكردي - دقهلية - وسافرت لقضاء أسبوع مع عشيقها التي تعرفت عليه عن طريق النت بالقاهرة بعد ان قامت بسحب مبلغ 0005 جنيه من رصيد زوجها الذي يعمل مدرسا باحدي الدول العربية ثم عادت وادعت باختطافها من قبل مجموعة من البلطجية. تلقي اللواء عادل مهنا مدير أمن ا لدقهلية اخطارا من العميد محسن مختار مأمور مركز شرطة مدينة الكردي عن تلقيه بلاغا من موظف يفيد اختفاء ابنته المتزوجة من مدرس يعمل بدولة قطر ويتهم البلطجية باختطافها بقصد السرقة بعد قيامها بصرف 0004 جنيه من أحد البنوك وباحالة الاخطار للعميد السعيد عمارة رئيس ادارة البحث الجنائي أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة. دلت التحريات التي أشرف عليها العقيد محمود طاهر وكيل فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية وقام بها الرائد أحمد جمال رئيس مباحث مركز الكردي.. ان الزوجة المختفية م . ع (32 سنة) حاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ومتزوجة من مدرس يعمل بدولة قطر ولديهما طفلان سلمي 4 سنوات وأحمد عامان واعتادت أن يرسل زوجها لها شيكا شهريا بمبالغ قدرها ستة آلاف جنيه لوضعها في البنك لتأمين مستقبل طفليها وكشفت التحريات أيضا أن الزوجة تربطها علاقة مع أحد الاشخاص مقيم بالقاهرة كانت قد تعرفت عليه عن طريق النت حيث اعتادت السهر معه يوميا تتحدث إليه عن طريق الشات وبدأ يرمي شباكه عليها ويحرك أحاسيس ومشاعر الانثي بداخلها حتي فقدت الزوجة كل قدرتها علي التماسك واستجابت لدعوته لقضاء عدة أيام معه بالقاهرة بعيدا عن عيون أسرتها وفي اليوم المحدد قامت بسحب مبلغ 0005 جنيه من رصيد زوجها بأحد البنوك بموجب التوكيل العام الذي معها وسافرت إليه في القاهرة حيث أستأجر لها شقة مفروشة بنقود زوجها وقضت معه عدة أيام يمارسان الحب المحرم دون رادع من شرف أو وازع من ضمير وعندما نفذت أموالها باعت مصوغاتها الذهبية التي كانت تتحلي بها لاستكمال أيامها السعيدة مع عشيقها دون ان تفكر لحظة من نجليها اللذين تركتهما في منزلها في عهدة والدتها وبعد مرور أسبوع عادت الزوجة إلي منزلها وادعت تعرضها للخطف والاغتصاب من قبل البلطجية واحتجازها في شقة بالقاهرة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بالواقعة وتم القبض علي عشيقها . وتحرر محضر شرطة بالواقعة لكن الزوج رفض تحريك قضية الزنا حفاظا علي سمعة ولديه فأمرت النيابة باخلاء سبيل الزوجة والعشيق من سرايا النيابة.