تنشر "الاخبار" اقوال د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين سابقا في التحقيقات التي تجريها معه نيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار مصطفي خاطر المحامي العام للنيابات باشراف المستشار هشام بركات النائب العام لاتهامه بالقتل العمد والتحريض علي قتل المتظاهرين السلميين والشروع في قتل واصابة العديد منهم بالاضافة الي حيازة اسلحة نارية وذخائر حية بواسطة الغير بدون ترخيص بالاضافة الي تقييد حريات المواطنين وتكدير وتهديد السلم والامن العام للمجتمع بالاضافة الي قطع الطرق العامة وتعطيل حركة مرفق المواصلات واتلاف الممتلكات العامة والخاصة . حيث توجه وكيل نيابة مدينة نصر اول مساء الاربعاء لسجن العقرب بمنطقة سجون طره وذلك لبدء التحقيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين سابقا في كافة الاتهامات الموجهة له من جرائم ووقائع واحداث ارتكبت في اعتصام ميدان رابعة العدوية ..وذلك بعد سماع اقواله في احداث قضيتي قصر الاتحادية والحرس الجمهوري والتي حبس علي ذمتهما 30 يوما في الحبس الاحتياطي. وقام وكيل نيابة مدينة نصر اول بتوجيه 6 اتهامات للمرشد في بداية التحقيق ..حيث تمثل الاتهام الاول في ادارة جماعة علي خلاف احكام القانون..ثانيا تعطيل احكام الدستور ..ثالثا تهديد السلم الاجتماعي وتقييد حرية وحركة المواطنين ..رابعا الاشتراك في التحريض علي تعطيل المواصلات البرية ..خامسا الاشتراك علي اضرام النيران في مجمعات النيل الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين ..سادسا الاشتراك والتحريض علي احتجاز بعض المواطنين بدون حق بداخل اعتصام رابعة العدوية وتعذيبهم مما ادي الي وفاة العديد منهم واصابة البعض الاخر بعاهة مستديمة. وعندما واجه محقق النيابة العامة د. محمد بديع بتلك التهم فكان رده في البداية بانه ينكرها تماما جملة وتفصيلا ..وتحدث للمحقق قائلا في وجود هيئة الدفاع عنه المكونة من علي كمال ومحمد غريب المحامين ..بأنه يرفض اي اجراء من اجراءات التحقيق معه ..واكد للنيابة العامة بانه ممتنع عن الاجابة عن اي اسئلة . وطلب المرشد العام للجماعة سابقا من المحقق ان يثبت في محضر التحقيق بانه يرفض في الاساس مبدأ التحقيق معه من قبل سلطة النيابة العامة الحالية لما تمثله من احدي سلطات الانقلاب علي الشرعية ..واكبر دليل علي ذلك قيام السلطة التنفيذية المتمثلة في رجال الشرطة قاموا بالقاء القبض علي ثم سجني واحتجازي بسجن العقرب احد سجون طره بدون تحقيق. كما انني اصر علي رفض ذلك الانقلاب وان كل فعل صدر أو نتج عنه يعد باطلا.. الي ان قام وكيل نيابة مدينة نصر بتوجيه سؤال له حول اتهامه بإدار جماعة بالمخالفة للقانون ..فاجاب عليه المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين السابق ..ان تم انشاء جماعة الاخوان المسلمين عام 1928 كجهة جامعة في ظل العمل بدستور 1923 الذي أتاح انشاء هيئات لها انشطة متنوعة في العديد من المجالات المتعددة كالمجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي والدعوي وهي الانشطة التي انشأت الجماعة علي اساسها مادام ليس هناك حظر علي تلك الانشطة . واكد د. محمد بديع ان اهداف جماعة الاخوان المسلمين هي نشر عقيدة ومفاهيم الاسلام الوسطي الصحيح .. كما ان للجماعة مواقف معلنة لرفض العنف حتي لوكان حدث لبعض الحالات الفردية من اعضائها وان اصداراتها ومؤلفاتها وخطب المرشدين السابقين اكبر دليل علي ذلك. وفجر د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين السابق مفأجاة عندما ذكر بتحقيقات النيابة العامة بان الاخوان المسلمين يتصدون للفكر الجهادي والجماعات الجهادية والاسلامية الذين اضلوا الطريق الي مفهوم الاسلام الصحيح وقد تمثل ذلك في اغتيالهم للرئيس الراحل محمد انور السادات وحاولوا قلب نظام الحكم عام 81 واستباحوا سفك دماء الاخوة الاقباط واستباحة اعراضهم. وعاجله محقق النيابة العامة بسؤال عن مشاركة عدد من ممثلي واعضاء تلك التيارات الاسلامية والجماعات في اعتصام رابعة العدوية ..فردد. محمد بديع قائلا بانه بسبب الانقلاب علي الشرعية والدستور وعزل الرئيس د. محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية تقرر انشاء التحالف الوطني لدعم الشرعية وانه مكون من مختلف الطوائف السياسية ومنه اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وان تلك التيارات شاركوا في التحالف بصفتهم احزاب سياسية مثل البناء والتنمية لدعم الشرعية باعتبار ان الرئيس محمد مرسي هو أول رئيس مصري منتخب بالاضافة الي ان دستور 2012 الذي تعطل الان قد وافق عليه اكثر من 64 ٪ وبالتالي فإن التحالف يرفض الانقلاب الذي اطاح بارادة الشعب.