»مشكلة الثقة بين الشرطة والشعب هي أخطر المشاكل التي يعاني منها الشارع المصري حتي الآن.. وبالرغم من المبادرات العديدة التي يقوم بها الطرفان لعودة هذه الثقة التي اهتزت بعد أحداث ثورة 52 يناير إلا أن الجرح لم يلتئم تماما ومازالت هناك بعض الآثار التي ستختفي مع مرور الأيام.. لكن ما رأي علم الاجتماع في هذه المشكلة المهمة وما الحل من وجهة نظرهم لعودة الثقة الكاملة بين أفراد الشرطة والشعب؟! أسئلة مهمة يجيب عنها أساتذة علم الاجتماع في سطور هذا التحقيق0 تقول الدكتورة عزة كريم استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث ثورة 25 يناير بنيت علي اساس الوضوح في الرؤية والمصداقية في تحليل الاحداث ولذلك يجب ان نعترف بأنه يوجد فجوة وعدم ثقة الي وقتنا هذا بين المواطن والجهاز الامني رغم كل المحاولات سواء من وزارة الداخلية او الكثير من المواطنين للقضاء علي هذه الازمة و يجب ان نعترف ان من اهم ما ركزت عليه الثورة ان يستقر الامن في المجتمع وان يتم استئصال جميع العناصر الفاسدة من النظام السابق ومنها جهاز امن الدولة السابق الذي كان يقوم بالعديد من التجاوزات منها محاولة نشر البلطجة وعدم الامن والسرقات والحرائق لزعزعة امن المواطن وثقتة في الثورة ومنها ايضا ان الجهاز السابق يدعم الفراغ الامني وكل هذا خلق حاله من انعدام الثقه بين المواطن والجهاز الامني الحالي .لذلك لابد ان يكثف وزير الداخلية ومساعديه جهودهم من اجل توضيح رؤي الوزارة وايجاد جهاز امن جديد يثق فيه الناس بعيد عن امن الدولة السابق