سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئاسة الجمهورية في مؤتمر صحفي عالمي:المصريون متوحدون الآن أكثر من أي وقت مضي لمواجهة عدو واحد ننعي ببالغ الأسي گل ضحايا الإرهاب ونراقب ردود الأفعال الدولية التي صدرت من أمريكا وطالبان
أكدت رئاسة الجمهورية أن المصريين متوحدون الآن أكثر من أي وقت مضي لمواجهة عدو واحد يهدد المجتمع بأسره استطاعوا تعريفه وهو العنف المتصاعد ضد مستقبلهم .. ولهذا السبب يعرفون الأمل والحلم بنفس القدر من الوضوح الذي يعرفون به العدو .. وسننتصر علي العنف والإرهاب بإقرار القانون وأطر حقوق الإنسان وليس الامن وحده ..ونراقب ردود أفعال بعض الجهات الدولية مثل الولاياتالمتحدة وطالبان.. و المصريون الآن يعرفون من ساندهم ومن خذلهم يعرفون من اعطي غطاء دوليا لمن يدمرون أحلامهم .. ومصر ليست دولة رخوة ولكنها دولة قوية .. وهذه ليست مرحلة انتقال ولكن مرحلة تأسيس الدولة التي نحلم بها . كما قدمت الرئاسة تعازيها ببالغ الاسي والحزن لأسر كافة الضحايا الذين سقطوا نتيجة للأفعال الآثمة نتيجة للممارسات الإرهابية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته رئاسة الجمهورية عصر امس السبت بمقر مصر الجديدة " قصر الاتحادية " لتوضيح حقائق الاحداث التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة .. حيث تم في البداية عرض فيلم قصير عن الاحداث التي شهدتها مصر مؤخرا بدءا من جهود المفاوضات والوساطة الداخلية والخارجية مع جماعة الاخوان المسلمين قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة مرورا بالاعتداءات الهمجية علي الاقسام والمباني الحكومية والمستشفيات ودور العبادة وصولا حتي أحداث رمسيس .. وأعقب الفيلم استراحة قصيرة بدأ بعدها الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في تلقي أسئلة واستفسارات ممثلي الصحف ووكالات الأنباء والفضائيات المحلية والعالمية ..حيث سمحت بدخول جميع الصحفيين والمراسلين المصريين والأجانب المعتمدين لدي رئاسة الجمهورية وغير المعتمدين. وقال حجازي : هناك حقائق مؤكدة ان المصريين خرجوا ضد الفاشية الدينية ومن كان يحاول ان ينزع المصريين مصريتهم .. ولم يكن هناك حالة انفصال بين الرئاسة والإعلام .. وكان هناك تأكيد دائم علي حرية الرأي والتظاهر والاعتصام السلمي ولكن لم يكن يمكن وصف ما يحدث في الرابعة والنهضة بالتجمعات السلمية بدءا من القتل والتعذيب وتكديس السلاح .. فضلا عما شهدته مدن مصرية أخري من قتل وترويع للمواطنين وأضاف مستشار الرئيس: تواصلنا مع قوي إقليمية ودولية للوساطة معهم من أجل ان يكونوا جزءا من خارطة الطريق .. والنتيجة فشل هذه الجهود تماماً بسبب تعنت جماعة الاخوان وتعاليهم علي إرادة الشعب المصري .. وأعطيت كافة الفرص لإعادة بعض العقل لمن يمارسون التطرف والعنف وحدث التصعيد الدائم والمستمر حتي اللحظة .. ولسنا بصدد خلاف أو اختلاف سياسي وكان يمكن توصيف ذلك حتي وقت قريب . ولكن الدولة والشعب أعلنت عليه حرب استنزاف بعمليات لاتوصف الا بالإرهابية منذ أكثر من شهر .. تريد إفشال الدولة المصرية والإحباط والترويع .. وتثق في أننا سنتأثر بها باستخدام قوة القانون وأطر حقوق الإنسان . وما نراه في الشوارع المصرية لايمكن ان يوصف بالتظاهر .. متسائلا هل حرق الكنائس والمدارس والمتاحف وإطلاق النار العشوائي علي المواطنين وحرق المباني الخاصة والعامة .. واستهداف المنشآت الشرطية يمكن وصفه بالتظاهر السلمي