أكد الفنان عادل إمام أنه أيّد فض اعتصامي رابعة والنهضة بعد فشل كل المفاوضات والحلول السياسية مع جماعة الإخوان المسلمين وإصرارهم علي العودة بمصر إلى ما قبل 30 يونيو. وأشار إلى أنه لن يعلق على استقالة د.محمد البرادعي لأن هناك موقف سابق بينهما لم يذكره مكتفيا بقوله إن الاستقالة لم تكن في محلها. وأضاف أن الفترة التي نمر بها حرجة، ويجب على الشعب والسلطة التوافق للخروج بأقل خسائر في الأرواح أو على المستوى الاقتصادي، خاصة أننا أمام عناصر مسلحة لها أجندات تريد تطبيقها. وتابع: لا نريد مزيد من إراقة الدماء وأرفض وأدين بشدة الإرهاب الذي تمارسه عناصر الجماعة وتمثيلهم بالجثث وحرق الكنائس لغرض متدنٍ هو إثارة الفتن لأن هذا معناه الجهل وبعدهم عن تركيبة الشعب المصري الذي أبهر العالم في 26يوليو عندما دق جرس الكنيسة مع الآذان وصام الأخوة الأقباط مع المسلمين لإيصال رسالة قوية للعالم بعدم العبث في هذه المنطقة مرة أخرى.