بدأنا »دردشة» مع المهندس إبراهيم إميل، الذي تصفح معنا تاريخ الشركة، مؤكدا أنها الشركة تابعةلعائلة أبو الفتوح وهي لها باع طويل في صناعة السيارات، حيث بدأت منذ عام 1979 باستيراد سيارات BMW في عام 1994 حصلت شركات أبو الفتوح علي توكيل سيارات " دايو » و في عام 1997 دخلنا في شراكة مع دايو موتورز الكورية و قررنا إنشاء المصنع في مصر علي مساحة 122 ألف متر مربع وفي زمن قياسي لم يتجاوز 11 شهرا تم إنشاء المصنع علي أحدث طراز ، حيث يحتوي علي ورشة للدهان بنظام الغمر بالكهرباء أو »الطلاء بالترسيب الكهربائي» وكان لا يوجد هذا النظام في الكثير من شركات السيارات بمصر في ذلك الوقت و من مميزاته أنة يحمي جسم السيارة من الصدأ لفترة تزيد عن 10 أو 15 سنة . - حدثنا عن الشراكة مع شركة دايو الكورية ؟ و كيف انفصلتم ؟ بدأنا بإنتاج طرازين هما »لانوس» و »ليجانزا» واستمرت الشراكة مع دايو حتي عام 2008 وفي آخر عام 2004 قامت شركة دايو بإشهار إفلاسها وقامت بشرائها شركة جنرال موتورز فقامت شركات أبوالفتوح باستكمال العمل مع شركة جنرال موتورز من عام 2004 إلي عام 2008 و خلال هذه الفترة قمنا بتصنيع 170 ألف سيارة دايو للسوق المصرية جميعها تصنيع محلي من ثلاثة طرازات هي »لانوس و نوبيرا و ليجانزا» وفي عام 2005 كان نأمل في استمرار العمل مع جنرال موتورز لكنها كانت لاتريد أن يكون لديها مصنعان في مصر و في ذلك الوقت قرروا توحيد العمل في مصنع واحد هو GM و بالتالي قررنا إلغاء العقد و كان ذلك في عام 2008 . - و متي اتجهتم إلي السوق الصيني ؟ بعد انفصالنا عن جنرال موتورز قررنا الاتجاه إلي السوق الصيني وكانت شركة شيري من الشركات التي لها مستقبل وقد بدأت منذ عام 1996 و قمنا بالتعاقد معها عام 2005 و بدأ الإنتاج في المصنع أغسطس عام 2006 و منذ هذا العام حتي الآن أنتجنا ما يزيد علي 70 ألف سيارة و نأمل أن نصل إلي ربع مليون إن شاء الله . - كم عدد العمال في المصنع ؟ قوة العمالة في المصنع 1000 من عمال ومهندسين وموظفين لكن بعد الثورة و الظروف الاقتصادية الصعبة اضطررنا إلي تخفيض عدد العمال إلي 700 عامل . - كم تبلغ القدرة الإنتاجية للمصنع ؟ كانت القدرة الإنتاجية للمصنع منذ بدايته تبلغ 6 سيارات في الساعة لكن في عام 2004 تم إضافة بعض التحديثات ووصلت القدرة الإنتاجية إلي 10 سيارات في الساعة و كان هذا داخل مصر يعتبر من أعلي المعدلات لكن بالخارج يصل معدل الإنتاج إلي 70 سيارة في الدقيقة . وبعد الثورة يوجد تأثير علي الإنتاج فالعام الماضي أنتجنا 7 آلاف سيارة و الذي قبله أنتجنا 10 آلاف و الذي قبله 13500 سيارة فالتأثير واضح بعد الثورة و لذلك لا نستخدم القدرة الكاملة للمصنع. - هل يقوم المصنع بالاستعانة بخبرات من الشركة الأم بالصين ؟ يدار المصنع حاليا بخبرات مصرية 100 % فلا يوجد خبراء أجانب لكن ممكن أن ترسل الشركة الأم بعض الخبراء الصينيين لتجربة أي موديل جديد علي خطوط الإنتاج لكن الشركة تدار بعمالة مصرية ومملوكة لعائلة أبو الفتوح و لايوجد شراكة أجنبية بها . - ما الخدمات التي تقدمها الشركة للعمال؟ بالنسبة للخدمات التي تقدمها الشركة للعمال يوجد لدينا خدمة طبية متميزة و علي أعلي مستوي فالعمال لديهم تغطية تأمينية شاملة لهم و لأسرهم و أيا كان عدد الأسرة فبند الرعاية الصحية نهتم به اهتماما خاصا لأن مصلحة العمال من أهم أولوياتنا و هذا ما يميز شركتنا عن الشركات الأخري في مجال السيارات . - وما الدورات التدريبية التي يتلقاها العمال داخل و خارج المصنع ؟ كان ذلك في الفترة الماضية كنا نقوم بإرسال العمال لتلقي بعض التدريبات الفنية و كان علي حسب احتياج المصنع لأن الاستعانة بالخبرات الصينية غير متبع بصفة دورية ولكن مع بداية أي موديل جديد يأتي خبراء من الشركة الأم ليقوموا بإعطاء دورات تدريبية في كيفية الإصلاح وفي مراكز الخدمة و لتركيب مثبتات جسم السيارة الجديدة . - كم تبلغ نسبة التصنيع المحلي في سيارات إسبيرانزا ؟ من المعروف أن أي سيارة تصنع محليا في مصر لكي تحصل علي الإعفاءات لابد أن يبلغ نسبة التصنيع المحلي بها 45 % .لكن يجب أن نعترف أن المصنعين المحليين لا يرغبون في ضخ المزيد من الاستثمارات حتي تتضح الرؤية في السوق المصري. - هل يوجد خطة توسعات في المصنع حاليا ؟ حاليا لا يوجد خطة توسعات في المصنع فنحن لا نستطيع أن نصل إلي 50 % من القدرة الإنتاجية نظرا للظروف الاقتصادية للدولة فبالتالي لا يوجد خطط توسع حاليا لكن يوجد تحديث لبعض الماكينات . - هل تتوافر شروط السلامة والصحة المهنية و البيئية كاملة بالمصنع ؟ تتوافر الشروط البيئية بالمصنع من ناحية نسبة العادم الناتج و كيفية صرف المخلفات الخاصة بورشة الدهان و المخلفات الصلبة و السائلة فنحن نتخلص منها بطرق قانونية عن طريق مدافن صحية و نقوم بقياس نسبة الضوضاء و بالتعاون مع معهد التبين بحلوان و نقوم بأخذ عينات من الملوثات لكي نضمن التوافق مع الشروط البيئية ولو أكتشفنا خطأ نقوم باتخاذ الإجراء التصحيحي ونحن نملك الوسائل المتاحة لمعالجة الاخطاء، أما من ناحية الصحة المهنية فيوجد كشف دوري للعمالة للتأكد من صحتهم خصوصا في ورشة الدهان واللحامات و نوفر جميع وسائل الحماية من ملابس و نظارات و سنويا يوجد دورات تدريبية للإطفاء و يوجد في لجنة السلامة والصحة المهنية بالمصنع حوالي 12 مهندسا حاصلين علي دورات تدريبية إطفائية خارج المصنع و هي دورات حكومية و غير حكومية. - ما رأيكم في التأثير الذي احدثته الثورة في السوق المصري للسيارات ؟ السوق المصري تأثر بشكل كبير و ليست شركتنا فقط فالسوق كان ينمو بمعدل 5 % أو 6 % لكن في عام 2011 هبط بمعدلاته إلي 30 % ثم بدأ يستعيد عافيته جزئيا في عام 2012 وفي ظل الأزمة الدولارية كانت التوقعات تتجه إلي الإنخفاض في حجم المبيعات بالسوق لكن حدثت تطورات جعلت سوق السيارات يشهد رواجا طفيفا وبعد هذه الفترة الصعبة بدأنا باستراتيجية استعادة العميل مرة أخري فقامت الشركة بإدخال موديلات جديدة و تحديث الأشكال الموجودة حاليا أنتجنا 4 طرازات جديدة . وكانت إسبيرانزا A 516 من السيارات التي شاركت في إنتاج التاكسي و ايضا السيارة A 113 بسعة 1300 سي سي و يوجد السيارة تيجو 1600 سي سي و »( 120»2000 سي سي والتي قمنا بإستبعادها نظرا لإرتفاع سعر البنزين علي الرغم أن السيارة 2000 سي سي كانت تضخ مبالغ كثيرة و لكن اقتصاديات السوق هي التي تحكمنا و قررنا التركيز في 1600 سي سي . وخطتنا الآن هي تغيير الموديلات سواء تغيير كامل أو جزئي و تشجيع البيع بالتقسيط عن طريق فتح تعاملات مع البنوك فلا نترك العميل منه للبنك مباشرة فحاولنا مساعدة العميل بقدر الإمكان . ويضيف المهندس إبراهيم اميل مدير عام المصنع: الثبات السعري مهم للغاية ومن ضمن الحلول أن تقوم شركة شيري بفتح سوق لشركتنا لكي نقوم بالتصدير للخارج لكي نتمكن من الحصول علي عملة صعبة بدلا من اللجوء إلي السوق السوداء و نحن الآن بصدد دراسة هذا الموضوع مع الشركة الأم . - و ما إمكانية إستفادة مصر من الاتفاقيات التجارية ؟ للأسف لا يوجد استفادة حقيقية من الاتفاقيات مثل إتفاقية أغادير و الكوميسا فنحن مع الأسف نقوم حتي الآن بدراسة السوق في بعض الدول لكي نتمكن من معرفة أي من الدول يتم التعامل معها في الفترة القادمة ومعظم الاتفاقيات لها تأثير سلبي علي صناعة السيارات في مصر و الدولة لا تعطي الدعم الكافي التي توفره الدول الأخري لمصنعيها . - ما مدي إمكانية التصنيع الفعلي للسيارات بدلا من سياسة التجميع ؟ هناك مسئولية مشتركة بين الدولة والمستثمرين فحماية التصنيع المحلي لم تكن كافية واستراتيجيات فتح المصانع وإعطاء التصاريح غير كافية فاليوم عند احتساب نسبة التصنيع المحلي و هي 45 % تعتبر ضئيلة و غير مشجعة عند احتساب القيمة الإجمالية للسيارة فهذا تعقيد للصناعة يضطر خلالها المصنعين للجوء إلي الاستثمار السهل و خدمة ما بعد البيع فسياسة حماية الدولة غير منضبطة و تشجيع الاستثمار في المناطق العمرانية الجديدة بدون وضع ضوابط لعدد المصانع التي تنشأ . ويجب أن تكون هناك سياسة واضحة و متدرجة لنسبة التصنيع المحلي و بنسب متساوية ووضع اختبارومعامل لمعايير الجودة كاملة للتصنيع المحلي في مصر . خلاصة القول: صناعة السيارات في مصر لم تصل إلي المستوي المطلوب فلابد من تشجيعها . - متي تنتقل صناعة السيارات في مصر من الاستيراد إلي التصدير ؟ نحن قادرون علي خلق مستوي جودة متميز بشكل او بأخر و يتوفر لدينا عمالة رخيصة حتي لو تم الاستعانة بخبرات أجنبية و يجب عند إنشاء المصانع الجديدة نقل التكنولوجيا إلي مصر .فعلي سبيل المثال قامت كوريا و الصين بإلزام أي مستثمر أجنبي بنقل التكنولوجيا إليهم فالصين قامت بالعمل مع نيسان و جنرال موتورز و ألزمتهم بنقل التكنولوجيا إلي الصين فذكاء الصين خلق شركات مثل شيري و جيلي . فلا يمكن أن يكون في مصر اتفاقية مثل الكوميسا و لا نستطيع أن نقوم بتصدير سيارة واحدة فيوجد لدينا صناعات جيدة لا يمكن تصديرها لوجود معوقات كثيرة فمثلا نظام الشحن في بلاد كثيرة تهتم بة و توفر الموانيء المجهزة و السفن الخاصة و تقوم بتطوير هذا النظام أولا بأول للاستفادة منة في عمليات التصدير فالقصة ليست تصنيع فقط بل هناك عوامل أخري تحتاج إلي تنمية لإرتباطها بالتصنيع . بعض الناس يخافون من شراء السيارات الصينية ؟ صناعة السيارات الصينية تتطور بشكل كبير ومذهل فالصين بدأت من حيث انتهي الأخرون فهي في مرحلة عنق الزجاجة فهي تبيع سيارة ذات جودة عالية و بسعر منافس و لا تفرق شيئا عن السيارات الكورية فجودة المنتج الصيني عامة ارتفعت تماما وأصبحت تنافس الكوري، ففي الماضي مثلا كان العميل لا يتقبل السيارة الكوري لكن بمرور الوقت أقتنع العميل بجودة المنتج الكوري. فأنا لا أريد المبالغة فالشركات الصينية وضعت خطة زمنية خلال خمس سنوات قادمة بإكتساح السوق عند حلول عام 2020 ، والشركات الصينية يتبقي لها خطوة واحدة لكي تكتسح السوق الأمريكي والأوروبي فجيلي من أكثر الشركات التي تحاول الدخول في السوق الأمريكي و تليها شركة شيري فهي تحسن من أدائها و إختباراتها بإستمرار حتي تصل إلي المستوي المقبول في أمريكا وأوروبا بصفة عامة . رؤيتكم للسوق المصري للسيارات في الفترة القادمة؟ السوق المصري متأثر بحالة الاقتصاد بصفة عامة فيجب أن يكون هناك رؤية واضحة لمستقبل البلد فكانت هناك توقعات بأن السوق المصري للسيارات في سنة 2020 سوف يصل إلي مليون سيارة و كان يوجد إستراتيجية للسوق خلال فترة تولي وزير الصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد .فعندنا أمل أن تلجأ الدولة إلي سياسات واضحة ووضع رؤية مستقبلية لهذه الصناعة و الحفاظ عليها ، فاقتصاديات صناعة السيارات ليست سهلة ولا قليلة و نتمني الخير لبلدنا و لشركتنا . جولة داخل الشركة بعد أن أنهينا حديثنا مع المهندس إبراهيم اميل مدير عام مصنع إسبيرانزا اصطحبنا المهندس إيهاب التهامي و المهندسان محسن كامل مدير عام فحص التصنيع و المهندس محمد عصام مدير عام الإنتاج داخل المصنع و قاما بشرح المراحل التي تمر بها السيارة إسبيرانزا حتي تخرج في شكلها النهائي . فالخط الأول : هو خط بناء أو لحام الجسم و فيه يتم تجميع الشاسية و الأبواب الخلفية و الامامية و الكابوت و الرفارف و ثم يقوم قسم الجودة بالتفتيش لبيان أي عيوب أولا بأول . و أهم ما في هذا الخط هو المثبتة الرئيسية التي تقوم ببناء جسم السيارة و الشكل التي سوف تكون عليه و تعتبر المثبتة الرئيسية أكبر استثمار في الشركة لأننا نقوم باختيار أعلي انواع من المثبتات لكي نضمن الأهداف التالية و هي : - إنتاجية عالية - درجة من الحماية و الأمان للعامل - الجودة العالية كما يوجد في كل منطقة من مناطق المصنع »Sensor» لمنع وجود الخطأ البشري و هذا من أهم الأشياء في المثبتات لأننا نتعامل مع الشركة الأم و نفس المثبتة توجد في الشركة المصنعة بنفس الشكل و المواصفات . و استكمالا لخط اللحام و بناء الجسم توجد اشياء لحماية الراكب داخل السيارة مثل تقويات الشاسية من الامام و الخلف و تقويات للقوائم و الابواب في الداخل و الخارج حتي لا يتعرض الراكب للخطر أثناء ركوبة السيارة فإحتياطات الأمان و السلامة داخل السيارة متوفرة في شركتنا و هذا ما يميز »موديل» عن موديل و شركة عن أخري . فمرحلة اللحام هي أهم مرحلة في السيارة و يترتب عليها جميع العمليات بعد ذلك ثم يأتي دور مرحلة الجودة التي تقوم بالتفتيش علي جميع عمليات تجميع السيارة لأنها تعتبر عامل أمان لسلامة السيارة و الراكب . ويستكمل المهندس إيهاب التهامي الحديث مؤكدا أن اسبيرانزا تتبع نظاما من أحدث النظم عالميا عند التفتيش بعد كل مرحلة من المراحل التي تمر بها السيارة و التأكد من جودة اللحامات و المعدات المستخدمة عن طريق أخذ عينات من عدد ساعات محددة للتأكد من جميع مراحل العمل طوال اليوم وهذا يعطي جودة لضمان جودة المنتج النهائي و أنه مطابق للمواصفات . و يأتي بعد ذلك مرحلة الدهان وهذا الخط مكلف للغاية و هو أغلي خط في المصنع و يمثل قمة الجودة للسيارة و يعتبر أكبر استثمار لأي شركة سيارات ويطلق علي هذة المرحلة »الطلاء بالترسيب الكهربائي» و يتم إدخال السيارة في أحواض الترسيب الكهربائي لتحمي جسم السيارة من الداخل و الخارج عن طريق غمر السيارة في محاليل معالجة لحماية الجسم من الصدأ و حماية الأجزاء الداخلية و الخارجية للسيارة من الصدأ و من العوامل البيئية لضمان الحفاظ علي السيارة فترة أطول و قبل غمر السيارة في احواض الترسيب لكي يتم الطلاء بالترسيب الكهربائي تتم عملية غسيل كيميائي للسيارة لإزالة الشحوم و الزيوت المتعلقة بجسم السيارة . بعد خروج جسم السيارة مدهون بالكامل من خط الدهان يبدأ خط التجميع و يبدأ الخط بتجميع أجزاء السيارة الداخلية مثل الضفائر و السجاد والكراسي والأجزاء الخارجية مثل الفوانيس الأمامية و الخلفية و يتم تركيب العفشة الداخلية و الخارجية وتوصيلات الخراطيم و الموتور و البطاريات و البوجيهات و ملء السيارة بالزيوت و الوقود و مياه التبريد و شحن الفريون و في نهاية خط التجميع يأتي دور الجودة لتقوم بالتفتيش علي أي عيوب بالسيارة . وآخر مرحلة تمر بها السيارة هي اختبار آدائها في غرفة المراجعة الإستقصائية و تقييمها فنحن نقوم بعملية استقدام للسيارة و تجربتها لمسافة من 10 آلاف إلي 30 ألف لاكتشاف المشاكل لأن المشكلات التقنية تحتاج إلي وقت للقيام بحلها ومن ضمن الخلطة السحرية لأبو الفتوح بأننا نقوم بتجريب سياراتنا في الطرق المختلفة مثل طريقي الغردقة و أسوان وفي خلال أجواء مختلفة و من وقت لأخر يوجد محاكاة مع الجانب الصيني لنصل إلي أعلي كفاءة للسيارة .