بعد التألق الملفت للانتباه الذي حققته الفنانة الشابة مريم حسن خاصة من خلال أعمالها الدرامية في رمضان الماضي ومشاركتها في مسلسلي "الهروب" و "9 شارع جامعة الدول" تعود مريم هذا الشهر من خلال مسلسلها "بدون ذكر أسماء" لتبهر جماهيرها من المشاهدين مرة أخري ..حول هذا الموضوع كان لمريم هذا الحديث مع موقع أخبار النجوم: قمت بعمل واحد في رمضان هذا العام .. هل كان هذا بسبب عدم عرض أعمال أخرى عليكي ؟ بالطبع لا فقد تم عرض الكثير من الأعمال علي هذا العام ولكنها لم تجذبني و لم تكن مختلفة بدرجة مقنعة بالنسبة لي حيث أنني أرفض الأعمال التي لا ترضيني فليس العمل لمجرد العمل فقط ، كما أن العمل مع الكاتب وحيد حامد يكفي فهو من أكثر الكتاب الذين يحظون بجزء كبير من المشاهدين لأعمالهم. وماذا كان شعورك بعد اختيارك للعمل معه ؟ بالطبع شعور جيد لأن الكاتب وحيد حامد يملك أسم كبير فى عالم الدراما والسينما خاصة وأنني أقوم بتجسيد شخصية مهمة من شخصياته بالمسلسل وهذا شرف لي أن يتم اختياري للقيام بهذا الدور . حدثيني عن دورك الذى قمتي به في المسلسل ؟ أجسد دور الصحفية سلوى وهى شخصية يسارية لها مبادىء وتسعى دائما إلى فتح الملفات والقضايا التي تمس المجتمع على الرغم من أنها ما زالت تعمل تحت التمرين كما أنها تُحدث تأثيرا وتغييرا للشخصيات التي تقابلها. تدور أحداث المسلسل في فترة الثمانينيات فهل واجهتي صعوبة أثناء أدائك من خلال هذا التغيير سواء فى الشكل أو المضمون ؟ كان هناك تغييرا بالفعل حيث أن ذلك العصر يختلف تماما عن عصرنا الحالي في ظروفه وأحداثه ، ولكني لم أواجه صعوبة في ذلك على الرغم من أن موضة الثمانينيات كانت سيئة ومعقدة ولكن سلوى لم تكن تهتم بذلك كما أن تغيير شكلي في المسلسل كان بالإتفاق مع المخرج والسينارست. نبعت من خلال أحداث المسلسل قصة رومانسية جمعت بينك وبين أحمد الفيشاوى ولكنها لم تظهر بالشكل العميق للمشاهد .. كيف ترين ذلك ؟ هناك بالفعل إعجاب وعلاقة لطيفة جمعت بين سلوى وأحمد الفيشاوي وبدأت بداية رومانسية خاصة من خلال عمل الفيشاوي مع سلوى التي ساعدته في كتابة موضوع صحفي ثم بعد ذلك يشكرها ويطلب مقابلتها ولكن تكتشف سلوى بعدها بوجود علاقة رومانسية أخرى تجمع بين الفيشاوى وفتاة اخرى والتى تجسدها روبى وهى فتاة متسولة تعرفت عليها سلوى من خلال عملها فى فتح ملف تحقيقها الصحفى عن التسول تهتم الصحفية سلوى بفتح ملف عن قضية التسول فهل تعتقدي أن علاج تلك الظاهرة يكون من خلال المجتمع المحيط أم من الحكومة؟ قامت سلوى بداية من الحلقة 22 بفتح تحقيق صحفي عن تلك المشكلة بحكم عملها حيث كانت الظاهرة منتشرة فى ذلك الوقت وتلك هي الفكرة الرئيسية للمسلسل ، وبالطبع لابد أن يكون للحكومة دور في علاج تلك المشكلة وليس المجتمع حيث يجب على الحكومة أن تتعامل مع ذلك من خلال توفير وظائف للمتسولين وبناء مؤسسات لتأمينهم. وماذا عن أعمالك القادمة ؟ هناك بالفعل بعض الأعمال المعروضة علي وسأبدأ في دراستها وتحديد العمل بها بعد عيد الفطر حيث أنني لم احدد عمل معين حتى الآن. هل تتمني العودة إلى السينما ؟ بالطبع أتمنى العودة للسينما قريبا بعد أن أثرت الأحداث التي مرت بها البلاد بالسلب على السينما ، لذلك لابد من عودتها لضمان عودة الفن الراقي الذي تعودنا عليه.