اصدر محمد درويش بيانا نفي فيه بان يكون من ضمن قائمة صحفيين ضد الانقلاب بعد تردد ان هناك قائمة اسمه ورد فيها وقال البيان: يطيب لي ان اتقدم لسيادتكم ببيان توضيحي حول حول ورود اسمي ضمن حركة "صحفيون ضد الانقلاب" دون علمي اوموافقتي وبلا ارادتي والذي تناقلتة الصحف ووكالات الانباء المحلية والعالمية وبعض المواقع والبوابات الاليكترونية لذا لزم التوضيح حيث فوجئت بعدد من الاتصالات تنهال علي هاتفي الشخصي لاستيضاح ماتضمنة بيان الحركة وحقيقة الامرانني لم اعرف شيئا عن تاسيس حركة "صحفيون ضد الانقلاب " ولاعن مضمون البيان التاسيسي كما انة لم تصدرعني اية اقوال او افعال يفهم منها تاييدي اوعدم تاييدي اوموافقتي اوعدم موافقتي علي مضمون هذا البيان كما انني لم التقي ايا من الزميلات و الزملاء المؤسسين للحركة الذين اعتز بهم في حدود الزمالة والصداقة مع البعض منهم والتي تحتكم الي اطار من الاحترام المتبادل كما لا يفوتني ان ابدي ثقتي في مهنية عدد كبير منهم فلهم كل محبة ومودة واحترام . وفي ظل ما تشهدة الحياة السياسية والاجتماعية في مصر بل و علي كافة الاصعدة وبلا انفصال عن واقع الشارع الذي يشهد حالة لا تخلومن تخوين او تشكيك او تحريض هنا وهناك او عنف من هنا او هناك اوفتن هنااوهناك اجدني في وضع يتطلب توضيح الامر والتأكيد علي انني كصحفي لا انتمي الي حزب اوفصيل او جماعة او ائتلاف او حركة اومنظمة اوتيار بعينة بل انتمي الي مهنتي التي اعمل بها بشكل يومي روتيني لا يعدواعن كونة عمل اتلمس من خلالة التزام المهنية . حيث انني تخرجت من مدرسة صحفية ذات طابع خاص هي كلية الاعلام جامعة الازهر التي تخرج منها عدد هائل من الصحفيين ينتشرون في كافة الؤسسات الصحفية ووسائل الاعلام الاخري . كما واعمل من خلال عضوية نقابة الصحفيين وانتمائي الي مهنة الصحافة التي تمثل قوة حيادية بمهنية تكتسب مكانة محترمة تمنحني القدرة علي التاثير علي احداث السياسة اليومية واعتبر انني كصحفي انتمي الي نقابة الصحفيين ومن منطلق مهني لا املك اتخاذ مواقف ولومبدئية من الموضوعات المطروحة تعبر عن راي شخصي الا انني احرص من خلال ادوات عملي علي وضع المقاييس المهنية السياسية والاخلاقية والقومية في كافة ما يطرح من موضوعات اقدمها للصحف التي اعمل اوعملت بها لتساعد المواطنيين علي تحديد مواقفهم دون ادني تدخل مني بل كما تأتي علي ألسنة مصادرها كما أحرص علي تحري الدقة في كل معلومة وتوثيقها ثم عرضها علي القراء واتفاقا واتساقا مع حقوقي وواجباتي وبلا تفريط مستخدما حقي كصحفي في الحصول علي المعلومات من المصادر المتاحة اذ ينبغي علي الصحافة بما تقدمة من اخبار وبما تبدية من اراء ان تجعل المواطن في وضع يمكنة من فهم اعمال السلطة والحكومات والبرلمانات والادارات وغيرها ومراقبتها. كما اعتقد ان الصحفي المهني والصحافة الحرة غير الموجهة من السلطة العامة وغير الخاضعة للرقابة لهي عنصر اساسي من العناصر التي تتسم بها دولة الحرية ولا غني عن الصحافة فعندما يريد المواطن اتخاذالقرارت يجب ان يكون مزودا بمعلومات شاملة وان يكون ايضا علي معرفة تامة بالاراء علي تنوعها وقادرا علي مقارنتها بعضها مع بعض كما انني علي يقيين كامل بتنوع وسائل الاعلام وان يمتلك المصريون حرية الاختيار بين عدد كبير من الصحف التي تتنافس مع بعضها كما انني من انصار ان تعمل الصحافة بصورة مستقلة استقلالا تاما عن الدوائر الرسمية وغيرالرسمية واعمل علي ان تحمل الصحافة مهمة الوسيط بين الحكومة والراي العام . وبناءا علي ماسبق اجدني في وضع غاية في الحرج نظرا لطبيعة عملي كصحفي تتطلب طبيعة مهنتة ان يتعامل مع الجميع علي حد سواء وان يتواجد بين الجميع لذا اجدني في وضع بات يستلزم توضيح الامر كما اود التأكيد انني لم اتخلف او اتخاذل يوما عن التعبير بكافة الطرق عن القضايا التي تمس الشان الصحفي قولا وفعلا كما انني اعلن انحيازي التام الي وحدة الصف الصحفي والانحياز الكامل لكل مايمس الزملاء اعضاء نقابة الصحفيين وكفاحهم ونضالهم لتعزيزكرامة الصحافة التي هي جزء اصيل من كرامة الشعب .