تساءلت الصحف الجزائرية أمس عن مدي قدرة الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" علي ادارة البلاد بعد عودته متعبا وعلي كرسي متحرك من رحلة علاج في فرنسا دامت قرابة ثلاثة اشهر. وجاء عنوان صحيفة الوطن المعروفة بانتقادها للسلطة علي صدر صفحتها الاولي " هل يستطيع ان يمارس مهامه" مع صورة لبوتفليقة جالسا علي كرسي متحرك. وكتبت في تفاصيل الموضوع ان "الشكوك حول قدرته علي ادارة البلاد كاملة وحتي وان كان من المؤكد ان بوتفليقة لن يترشح لولاية رئاسية رابعة، فهل يملك القدرة علي الاستمرار في الحكم الي نهاية ولايته المقررة في ابريل 2014 أما صحيفة "لوسوار داجيري" فاعتبرت ان عودته "لا تزيح التساؤلات حول قدرته علي القيام بوظائفه وانهاء ولايته". من جهتها قالت صحيفة "الخبر" علي الصفحة الاولي "بوتفليقة يعود علي كرسي متحرك" بصورة كبيرة يظهر فيها الكرسي المتحرك بوضوح. واوضحت "يبدو ان الرئاسة قد قررت اضفاء شفافية اكبر علي حالة الرئيس الصحية، بما انها سمحت بنقل صوره علي الكرسي المتحرك، مما يعني قطع اي حديث عن قدرته علي الحركة بمجرد عودته للبلاد".