لعبت سيدات مصر الملقبات ب"الأوناش" دورا كبيرا في حصد رصيد الذهب الكبير وحطمن الأرقام القياسية للدورة والعرب والقارة الافريقية ومصر، أبرزهن عصمت منصور في وزن 69 كيلو حين فازت بدهبيتي الخطف والنطر وحطمت رقم نهلة رمضان بتسجيلها 126 كيلو بفارق كيلوجرام واحد، كما حفرت فريدة عثمان ابنة ال18 عاما اسمها في تاريخ الرياضة والسباحة لتزاحم رانيا علواني علي العرش الذي جلست عليه منفردة طويلا وفازت بذهبية السباحة في 50 مترا فراشة مسجلة رقما قياسيا جديدا للدورة 26.15 ثانية وسط ذهول المراقبين متفوقة علي سباحات ايطاليا وفرنسا ومعلنة انها منافس جديد في دورة ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل.. وانتزعت فدوة عبداللطيف ذهبية غالية وصعبة في الجمباز بقفزة غاية في الصعوبة والاتقان علي حصان القفز حصلت بها علي درجة 14.25 متفوقة علي لاعبتي فرنسا وايطاليا.. أحدث ذهبيات مصر في تاريخ الدورة حققها نجوم أحدث وأجدد لعبة واتحاد وهو القوس والسهم الذي يقوده الدكتور علاء جبر باقتدار، وفاز بها الثلاث أحمد النمر وهادي الخلوصي وابراهيم صبري. المشاركة الجدية والمستوي المتطور والميداليات والأرقام المسجلة للبعثة المصرية في مرسين تعكس الروح الجديدة السائدة في اللجنة الاوليمبية المصرية في تشكيلها الجديد بعد دورة لندن 2012. والتي شهدت فضيحة حدوتة الملابس "المضروبة" في البعثة الاوليمبية في لندن 2012. العودة والريادة المصرية استمرت طوال الدورة وبلغت القمة في اليوم السادس من الأيام العشرة عندما احتللنا المركز الثالث برصيد 16 ذهبية و13 فضية و14 برونزية، وبمجوع 43 ميدالية متنوعة ولايتقدمنا سوي ايطاليا أقوي بلاد المتوسط رياضيا وتركيا البلد المنظم، ولم تتقدم علينا أسبانيا وفرنسا إلا بعد بداية مسابقات ألعاب القوي ونهائيات ألعاب الكرة.. اما تونس الشقيقة التي تقدمتنا في دورة بيسكارا قبل 4 سنوات فلم تستطع الاقتراب منا أو اللحاق بنا إذا كانت في المرتبة التاسعة حتي اليوم السابع بعد أسبانيا وفرنسا واليونان وصربيا وسلوفينيا. زين عينه علي كرسي منير في مرسين المتوسط 2013 حضر خالد زين وغاب منير ثابت، خالد الرياضة المصرية في ثوبها الجديد ولجنته التي ضمت وجوها شابة جديدة: هشام حطب وعلاء جبر، خبرة العلم: عبدالعزيز غنيم خالد محمود وعلي حسب الله، وحماس شباب الاتحادات ياسر ادريس.. هذا الفريق دفع زين لكرسي نائب رئيس لجنة المتوسط، الموقع والدور الوطني سيشجع زين ليضع عينه علي كرسي منير ثابت الاوليمبي، المراقب لهذا الطموح يرقب قدرته واستعداده وقوة علاقته ليتم ترشيحه في أي لحظة ولأي سبب.