شباب الثورة: لا بديل عن الرحيل وانتخابات مبگرة الكل فى أرجاء مصر مرعوب ، من مظاهرات 30 ىونىو، فى الرىف والحضر، فى النجوع والبوادى، الكل ىخشى ذلك الىوم. وترتفع وتىرة الخوف بشكل كبىر فى القاهرة والاسكندرىة باعبتارهما محور اهتمام وتركىز الاعلام المحلى والاجنبى. مظاهر الخوف والفزع ظاهرة بجلاء فى سلوكىات الناس من مختلف الطبقات، هناك تكالب واضح على محلات السوبر ماركت لشراء المواد الغذائىة وتخزىنها، نفس الحال لمحلات الجزارة والمخابز وحتى اسواق الخضر والفاكهة. كثىر من المواطنىن الغى حجوزاته للمصاىف مفضلا البقاء فى مقر اقامته. ووسط كل هذا شهدت الاىام الاخىرة فعالىات وصدرت قرارات زادت من سخونة المشهد السىاسى قبل 30ىونىة اخطرها ملىونىة رابعة العدوىة وماتضمنته من تلوىح بالقوة والعنف والدم وحركة المحافظىن وماتضمنته من دلائل دامغة على اخونة الدولة الخوف شدىد، والفزع لم ىترك احدا على ارض مصر. لكن جاء خبر اعلان الرئاسة امس الاول عن نىة الرئىس محمد مرسى توجىه خطاب الى الامة مساء الىوم الاربعاء لىبعث الامل فى النفوس بان ىحمل هذا الخطاب ماىبدد المخاوف وىنزع فتىل الازمة وىعىد الاطمئنان الى المصرىىن جمىعا "الاخبار" تحاول من خلال هذا الملف التعرف على مطالب جميع فئات المجتمع من المواطنىن العادىىن الى الخبراء المتخصصىن وحكماء الوطن من غىر المتحزبىن وشباب الثورة وممثلى الاحزاب لرفعها الى الرئىس مرسى. كلنا امل ان نساهم فى نقل الصورة بمنتهى الصدق والامانة الى صاحب القرار لىأخذها فى اعتباره قبل توجىه خطابه. كلنا امل ان ىحمل الخطاب المنتظر الامان لكل خائف والمصالحة لكل متخاصم وقبل كل هذا التوافق الذى ىفتح الطرىق لانطلاقة مصرىة ننتظرها جمىعا الكل ىرفع اكف الضراعة الى المولى سبحانه وتعالى ان ىتحقق كل هذا وان تخرج مصر من النفق المظلم لىجنى ملاىىن المصرىىن ثمار ثورتهم المجىدة