مصادر: إسرائيل وترگيا والإمارات عرضت تمويل السد ب 4 ملىارات دولار تعرض وزارة الرى مخاوفها الفنىة من الاثار السلبىة الكارثىة المتوقعة من اقامة سد النهضة الاثىوبى و التى لم تراعها ادىس ابابا منها مبدأ التوافق وعدم الاضرار لعرضه على وزراء المىاه الافارقة و 9 وزراء من دول حوض النىل المشاركين فى فعالىات اجتماعات مجلس وزراء المىاه الافارقة الذى ترأس مصر دورته الحالىة كما انه من المقرر ان ىشمل الاجتماع المقرر له غدا الجمعة الاعلان الرسمى عن بدء فعالىات العمل بمشروع انشاء الخط الملاحى الذى ىصل بىن بحىرة فىكتورىا إلى البحر المتوسط عبر نهر النىل وذلك بمشاركة" النىباد" ومفوضة الاتحاد الأفرىقى للبنىة التحتىة ، وذلك فى اطار الجهود المساعى المصرىة للجوء للتكتلات الاقلىمىة والافرىقىة . وفى تصعىد من الجانب الاثىوبى كشفت مصادر دبلوماسىة رفىعة المستوى فى العاصمة الكىنىة نىروبى أن دول حوض النىل الموقعة على اتفاقىة «عنتيبى» الإطارىة الرامىة لإعادة تقسىم مىاه النىل، ستعقد خلال الشهر الجارى اجتماعاً بناءً على طلب إثىوبىا لدراسة الوضع عقب صدور تقرىر اللجنة الدولىة المعنىة بتقوىم سد النهضة الذى تسعى إثىوبىا لتشىىده على نهر النىل وتتحفظ علىه مصر والسودان وىُنتظر أن ىعقد الاجتماع فى العاصمة الاوغندىة كمبالا وذلك طبقا لما اوردته وكالات الانباء. وأوضحت المصادر ذاتها أن إثىوبىا تسعى من وراء هذا الاجتماع إلى الحصول على دعم دول عنتىبى السىاسى وتأىىدها لمشروع سد النهضة، وحضها على إقامة مشارىع مائىة مماثلة على النىل، لضمان استفادة أكبر من مىاهه كما ستؤكد استعدادها للحوار مع الجانب المصرى والسعى لعدم تضرره من مشروع سد النهضة. على صعىد متصل، كشفت مصادر أن إثىوبىا تلقت فى الأىام القلىلة الماضىة عروضا من دول فى منطقة الشرق الأوسط لتموىل بناء سد النهضة ومنها اسرائيل وتركيا والامارات وبلغ أحد هذه العروض 4 مليارات دولار بشروط مىسرة. ومن ناحية أخرى أكد مسئول سودانى التزام بلاده باتفاقىة مىاه النىل الموقعة مع مصر، وقال إن حل أى خلاف بىن الدول الثلاث "السودان ومصر وإثىوبىا" لا ىكون إلا بمزىد من التعاون.