علي الرغم من صله الدم بين العائله الواحده الا ان الانتقام كان عنوانا مأساويا لاولادها , فنار الحب اشعلت غيرة (حماده ) على مدار 7 اعوام , والتى اجبرته على الانتقام ممن كان سببا لفراق بينه وبين حبيبته ابنة عمه قد اثار مقتل (عزت صبرى القاضى) فى العقد الثالث من عمره ويعمل عامل زراعى ومقيم بعزبه الخاصة التابعه لقريه البرنوجى بمركز دمنهور والذى اصيب بطلق نارى بالفخذ الأيمن وجرح قطعى بفروة الرأس وتوفى فور وصوله للمستشفى بالاسكندريه و ترجع الواقعه قبل صلاة الجمعه اثناء ذهاب المصلين للمسجد لاداء الصلاة حيث لقى عزت مصرعه على أيدى أبناء عم زوجته كلا من صبحى ع ع ورمضان .م .ع وشقيقه جاد , الذين رصدو تحركاته اثناء قيادته لدراجته الناريه وعلى احد الكبارى بالقريه قامو بأطلاق وابلا من الأعيرة النارية على قدميه وباقى جسده امام الماره وفرو هاربين تاركينه فى بركه من الدماء وذلك انتقاما منه لزواجه من ابنه عمهم الذى تقدم لخطبتها حماده اكثر من مرة والذى رفض طلبه من عمه حيث حاول مرات ومرات زرع الشك بقلب القتيل بان هناك علاقه اثمه بين زوجته وبينه المغرم بها حتى يتم انفصالها عن زوجها مما زاد الشك بقلب المجنى عليه بان ابن العم دائم التواجد بمنزل عمه اثناء تواجد الزوجه فى فترة المشاكل التى وقعت بينها وبين زوجها فتلقى اللواء محمد حبيب مساعد الوزير لأمن البحيرة إخطارا من مدير المباحث اللواء محمد الخليصى من المعهد القومى الطبى بدمنهور بالواقعه حيث وجه تعليماته للمقدم حسن قاسم رئيس مباحث المركز بالنظر بتلك الواقعه ومعرفه ملابساتها وظروفها وضبط الجناه بالانتقال وفحص الواقعه وبسؤال شقيق المجنى عليه علاء 23 عام سمكرى سيارات ومقيم بذات العنوان والذى اتهم كلا من صبحى ع ع و رمضان م ع، جاد شقيق الثانى هاربين ومقيمين بذات الدائرة باطلاق الاعيرة الناريه على شقيقه بسبب قيام المدعو حماده شقيق الثانى والثالث بمعاكسة زوجة المتوفى ابنة عمهم انتقاما من عمهم لاعتراضه على الزواج منه مشيرا انه تم عقد عده جلسات عرفيه بين الطرفين لذات السبب ولكن بائت بالفشل وبمعاينة ضباط المباحث لمكان الواقعة تم العثور على فارغ 3 طلقات آلية عيار 62ر7 × 39. تم تحرير المحضر 52/7882/2013 جنايات المركز وتكثف الاجهزة الامنيه جهودها لضبط المتهمين فى الواقعه والسلاح المستخدم وجارى العرض على النيابة العامة