تعددت الجرائم التى ارتكبها بحقها الا انها لم تصل الى حد القتل و هو الامر الذى تمنته لإنهاء معاناتها .. لا يوجد أسوأ من تعرض فتاة لحادث إغتصاب بعد إستدراجها و خطفها و لكن هناك امور أسوأ وقعت لفتاة لم تنته معاناتها عند هذا الحد و انما إمتدات لتكتشف انها عرضة للتعذيب و الإهانة و الابتزاز ايضا من الشاب الذى تقدم لخطبتها بعد قيامه بتصوير جريمة اغتصابه لها ثم طاردها فى كل مكان لإبتزازها.. تفاصيل الواقعة تلقاها مركز الشرطة و تعود بدايتها الى مشاعر الشك التى تسللت الى قلب الشاب تجاه زوجة المستقبل فقام بإستدراجها الى منزل الزوجة الذى يقوم بإعداده و قام بإغتصابها و تعذيبها و إهانتها و قام بتسجيل تلك اللحظات المؤلمة حتى ينجح فى إبتزازها و إجراء لقاءات عديدة بينهما بعد ان قام بحبسها يوم كامل فى منزله .. الفتاة تقدمت ببلاغ الى الشرطة لتتمكن فى النهاية من القاء القبض على الشاب لإنهاء معاناة الفتاة الا ان حياتها تحولت الى كابوس مؤلم..