باع كل مايملك حتى يتمكن من تحقيق حلمه العيش حياة كريمه بمستوى معيشى افضل لما كان يعانى منه فرحل للعمل بليبيا امكث وقتا هناك ثم عاد لوطنه جثه هامده بجريمه قتل فى ظروف غامضه غيمت عليها علامات الاستفهام فاستقبل منفذ السلوم البرى جثمان محمد عبدالعزيز محمد سن 33 سائق مقيم فارسكور دمياط يرافق الجثمان المدعوانور خميس موسى ليبى الجنسيه حيث اخطر رئيس مباحث قسم شرطه السلوم اللواء العنانى حموده مساعد الوزير لامن مطروح بالواقعه بعد تحرير محضر لها حيث امر اخذ سؤال المرافق للجثمان ومعرفه اسباب وملابسات وظروف الواقعه بسؤال المرافق للجثمان قرر انه مكلف من قبل السفارة المصريه بتوصيل جثمان المتوفى الى اهليته بمحافظة دمياط وان الوفاة نتيجه طلق نارى و لا يعلم شىء عن تفاصيل الوفاة حيث اجرت مباحث منفذ السلوم البرى تحرياتها التى افادت عدم التوصل لمعرفه حقيقه الواقعه نظرا لوقوعها خارج نطاق الاختصاص بالاراضى الليبيه اعيد المحضر ادارى السلوم وجارى العرض على النيابه للتعرف على تفاصيل جديده حول مقتل السائق فى الاراضى الليبيه