زحام شديد شهدته إحدي شوارع العاصمة البريطانية لندن و تحديدا فى جنوب شرقها .. اعتقد المارة و اصحاب السيارات ان الزحام سببه حادث مرورى عارض اوبسبب وقت الذروة الا ان الامر كان وراءه ابشع مشهد على الاطلاق.. وسط الطريق و فى وضح النهار .. جريمة قتل بشعة يرتكبها شخصين قاما بقتل شاب و تمزيق جسده بالسواطير وسط صرخات و دموع كل من يراهم و لم يلتفتوا الى ردود الافعال و لم يخشوا من وصول رجال الشرطة او تصوير احد لهم لينتهوا من جريمتهم برمى الجثة وسط الطريق .. لم يهرب المتهمان قاما بالتجول فى الشارع حاملين السواطير و السكاكين الى ان وصل رجال الشرطة بعد 20 دقيقة و خوفا من وقوع حالات قتل اكثر بشاعة على الفور صوب رجال الشرطة رصاص مسدسهم تجاههم ليقابلون الموت فى الحال.. عدسات كاميرات الشواراع صورت احد المتهمين و هو يقترب من الكاميرا ليعتذر للشعب البريطانى على ارتكابه تلك الجريمة التى بررها بكونها انتقام من بريطانيا لما ترتكبه فى بلاده و الى الآن و قال امام الكاميرا " اعتذر للنساء على مشاهدة هذا المشهد الا ان النساء فى بلادنا لا تتوقف تلك المشاهد الدموية من امام عينيها" منذ دقائق كشفت جريدة الديلى ميل البريطانية عن هوية احد المتهمين و هو مواطن بريطانى يدعى ميشيل اديبولاجو و لا يعتقد عن اتصاله بجماعات ارهابية نيجيرية و خاصة جماعة بوكو حرام..