اكد اللواء صلاح زيادة رئيس نادي ضباط الشرطة ان اعضاء النادى التقوا صباح اليوم باللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية للوقوف على اخر المستجدات الشرطية .. وانهم اتفقوا معه على تقديم عدد من مشاريع القوانين والتى تطالب بتغليظ العقوبات بشان بعض الجرائم ..ومنها جرائم التعدى على رجال الشرطة .. وحيازة الاسلحة البيضاء او النارية .. وخطف الاطفال او النساء او الرجال .. والتحرش بالفتايات .. كما اكد زيادة ان وزارة الداخلية والوزير ومساعدية ابدوا استعدادهم الكامل فى التعاون مع النادى من اجل تحقيق اهدافة .. وان يكون معبرا عن ارادة الضباط .. فيما قال العميد التونسى ان وزارة الداخلية لديها اكفا الضباط .. خاصة وان لها مركز دولى متقدم جدا فى الجرائم الجنائية .. وما نحتاجة هو ان يضع الشعب يده فى ايدينا بدون الزج بنا فى اى صراعات سياسية .. خاصة وان هناك جرائم استحدثت فى مرحلة ما بعد الثورة .. ومنها التعدى على المنشات العامة والخاصة .. ومن جانبه قال الرائد محمد الطنوبى المتحدث الرسمى لنادى الشرطة : ان اعضاء النادى بلغوا 11 عضوا منهم 9 بالانتخاب و2 بالتعيين وان تم تكوين كافة اللجان الخاصة بالنادى ومنها الاجتماعى والنشاطى والاعلامى والقانونى .. اما النقيب هشام صالح المتحدث الرسمى للنادى قال : منذ عامين ونحن نناضل من اجل انشاء هذا الكيان .. ونامل بان يكون منبرا لكل ضباط الشرطة على مستوى الجمهورية والتى يبلغ اعدادهم 35 الف ضابط.. واضاف بعد الثورة سمعنا بعض الاقاويل التى تريد هيكلة الداخلية او تطهيرها وهو ما نعتبرة ان هناك من يريد التدخل فى شئون وزارتنا تحت هذه الدعوات ونؤكد اننا لن نسمح بذلك واننا فقط من سنقوم بتطوير الوزارة دون اى تدخلات خارجية وردا على اخبار الحوادث بخصوص ضباط الشرطة الملتحين قال اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لمدن القناة وسيناء : اننا جميعا نحترم السنة النبوية ونسعى لتطبيقها لكن رسالتى للضباط والامناء الملتحين هى قوموا بعملكم فى البداية واذا كانت اللحية سنة عم نبينا فالعمل فرض فى ديننا الحنيف فقوموا بعملكم وحافظوا على ارواح المواطنين وممتلكات الشعب فرسالتكم سامية وانت العين التى تسهر من اجل الوطن ولا يصح ان تطالبوا بالسنة وانتم لا تعملوا بالفرض