في الوقت الذي تتعرض فيه الصحف القومية الي هجمة شرسة.. تتهمها بالأخونة.. يوجه مجلس الشوري اللوم الي هذه الصحف.. لتعاملها مع زيارات الرئيس محمد مرسي للخارج في الفترة الماضية بنوع من التهميش والتجاهل ..ويري أن الصحف القومية.. لا تختلف كثيرا في تعاطيها مع مجريات الاحداث علي الساحة.. عما تتناوله الصحف الخاصة في موضوعاتها من النقد اللاذع والمبالغة أحيانا. وبناء علي التقييم الدوري للتقرير الذي يرسله كل رئيس تحرير ورئيس مجلس ادارة.. كل ثلاثة أشهر للمجلس.. فإن نصف رؤساء التحرير أداؤهم دون المستوي.. والنصف الثاني مجتهد.. والكلام هنا علي لسان مهندس فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشوري وهذا ليس معناه إعفاء صاحب الاداء الضعيف من منصبه فورا.. ولكن يتم توجيهه مرات متعددة لبذل مزيد من الجهود لتحقيق نتائج أفضل. ويكشف التقييم ان تراجع توزيع الصحف يرجع الي الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.. وليس وفقا لما يشاع عن اخونة الصحف القومية .لذلك فمن المحتمل غلق بعض الاصدارات التي تحقق خسائر.. او التي تشابه اصدارات اخري موجودة من قبل لكنها صدرت مجاملة لاشخاص بعينهم.. أو تحويل بعضها الي نشرات الكترونية .جميع هذه الاجراءات لن تتم بين يوم وليلة.. ولكن بعد منح رؤساء التحرير ومجالس الإدارة الوقت الكافي لمعالجة مشاكل المؤسسات الصحفية. كل هذه الحقائق وأكثر يكشفها المهندس فتحي شهاب الدين.. الذي طالب مؤخرا بإقالة وزير الاثار الذي لم يحرك ساكنا.. أمام البيانين اللذين تقدم بهما م. شهاب لإنقاذ آثار مصر من السرقة والنهب قبل ان تقع الكارثة. فإلي الحوار