لقي خفير نظامي بإحدي قري مركز السنبلاوين مصرعه طعنا بالسكين علي يد ثلاثة مسجلين خطر هاربين من سجن أبوزعبل لرفضه تسليمهم سلاحه الميري. مدير أمن الدقهلية تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة السنبلاوين بتلقيه اخطارا من المستشفي بوصول علي عبدالمنعم »05 سنة« يعمل خفير نظامي مصابا بجرح قطعي نافذ بالبطن من الجهة اليمني ولفظ أنفاسه الاخيرة فور وصوله للمستشفي. دلت التحريات ان المجني عليه اعترضه ثلاثة أشخاص مسجلين خطر هاربين من سجن أبوزعبل في احداث ثورة الشباب الاخيرة أثناء عودته من خدمته الليلية لتسليم سلاحه بحجرة التليفون التابع لعمودية قريته غزالة في محاولة للاستيلاء علي سلاحه الميري الا ان المجني عليه قد تصدي لهم ولم يمكنهم من الاستيلاء علي السلاح فما كان منهم بالتعدي عليه بالسكاكين والآلات الحادة ولم يتركوه الا بعد ان سقط جثة هامدة علي الارض وسط بركة من الدماء وخطفوا السلاح وفروا هاربين وباعداد العديد من الاكمنة الثابتة والمتحركة تمكنت الشرطة السرية من القبض عليهم وبالعرض علي النيابة العامة أمر أحمد شوقي مدير نيابة مركز السنبلاوين باشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية بحبس المتهمين الثلاثة أربعة أيام علي ذمة التحقيق كما صرح بدفن جثة المجني عليه.