قطع اتليتيكو مينيرو المرشح للقب خطوة كبري باتجاه بلوغ دور الثمانية في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم بفوزه 2-1 خارج أرضه على ساو باولو في ذهاب دور الستة عشر أمس الخميس. كما خسر فلومينيسي بطل البرازيل 2-1 خارج أرضه أمام إيمليك ممثل الاكوادور بعدما سجل أحد لاعبيه هدفا في مرماه بطريق الخطأ وسكنت شباكه هدف آخر من ركلة جزاء. ومنح جادسون التقدم لساو باولو بهدف مبكر في استاد مورومبي قبل أن يتعادل رونالدينيو قبل نهاية الشوط الأول وأحرز دييجو تارديلي هدف الفوز في الدقيقة 60. وكان هذا ثالث لقاء بين الغريمين البرازيليين في المسابقة ومثل الانتصار ثأرا لاتليتيكو الذي انتهى سجله المثالي في مرحلة المجموعات بهزيمته أمام ساو باولو 2-صفر قبل أسبوعين. وخلال الشوط الأول الحافل بالأحداث طرد لوسيو مدافع ساو باولو بسبب تدخل عنيف ضد برنارد لينال الإنذار الثاني في الدقيقة 35 ويخرج تاركا فريقه بعشرة لاعبين لبقية المباراة. وقال روجيريو سيني حارس ساو باولو لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "خططنا للمباراة بطريقة لكنها سارت في طريق آخر تماما (بعد طرد لوسيو) للأسف فقد أي لاعب يكون شيئا مؤثرا جدا في المباريات بين فريقين متوازنين." وقال رونالدينيو "استفدنا بأفضل طريقة ممكنة من قدراتنا الأمر دوما كذلك.. لدينا روح مختلفة حين نلعب من أجل شيء ما." وكان رونالدينيو قد أغضب لاعبي ساو باولو حين قال عن اللقائين السابقين بين الفريقين كانتا مجرد حصص تدريبية لاتليتيكو الذي كان قد ضمن التأهل بالفعل.