راقب محمد إبراهيم مدرب القادسية الكويتي مواجهتي المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي التي تضم أربيل مع الأنصار اللبناني وفنجاء العماني مع أهلي تعز اليمني لدراسة منافسة في دور ال16 للبطولة الآسيوية، بعدما تأهل فريقه بطلاً للمجموعة الرابعة حيث انحصر الصراع بين الأنصار وفنجاء قبل مواجهة الأمس . ولكنه صب في مصلحة الأخير كونه يتفوق في المواجهات المباشرة بعدما انهي لقاء الدور الأول بالفوز بأربعة أهداف نظيفة، ما دفع الجهاز الفني للقادسية إلى متابعة اللقاءات الأخيرة هو عدم وجود الوقت لمشاهدة المباريات السابقة نظراً لضيق الوقت وضغط الاستحقاقات الأخيرة بين المحلية والآسيوية بجانب الظروف الكثيرة التي مر بها الفريق. وكانت تحتاج إلى تركيز من قبل الجهاز الفني، ولكن الفترة المقبلة ستختلف لأن الفريق ضمن التأهل بنسبة كبيرة جداً إلى دور الثمانية لبطولة كأس الأمير بعد الفوز على اليرموك في لقاء الذهاب بخمسة أهداف نظيفة، وهو ما يعني أن لقاء الإياب الذي سيقام يوم السبت تحصيل حاصل بالنسبة له لأن الفارق الفني بين الاثنين كبير جداً لصالح القادسية. وضعت منافسات دور ال16 لكأس الاتحاد الآسيوي الكويت حامل لقب النسخة الأخيرة في طريق دهوك العراقي في مواجهة قوية ستقام بإستاد نادي الكويت، بعدما نجح العميد الكويتاوي في التربع على قمة المجموعة الأولى، بينما خطف دهوك البطاقة الثانية خلال منافسات المجموعة الثالثة والتي جاء في صدارتها الفيصلي الأردني حيث ستقام منافسات دور ثمن النهائي يومي 14 و15 مايو الحالي. وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي على أن تستضيف الفرق التي تتصدر المجموعات الثماني مباريات هذا الدور، والتي تقام من مباراة واحدة. فيما تقام مباريات الدور ربع النهائي ونصف النهائي بطريقة الذهاب والإياب، بينما سيكون الدور النهائي من مباراة واحدة سيتم الإعلان عن النادي الذي سيستضيف النهائي خلال قرعة دور الثمانية، بحيث يكون أحد الفرق الأوائل في دوري المجموعات، حيث سيعود اليوم من بيروت وفد الفريق بعدما انتهى من مباراة الصفاء اللبناني التي أقيمت أمس في ختام منافسات دوري المجموعات .