يعتقد محمد ابراهيم مدرب نادي القادسية الكويتي أن الفرص ستكون متساوية حين يلعب فريقه على استاد جابر الدولي في عاصمة الكويت مع منافسه الاتحاد السوري في نهائي كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في وقت لاحق يوم السبت. ويلتقي القادسية والاتحاد في نهائي كويتي-سوري للعام الثاني على التوالي بعدما أحرز فريق الكويت لقب 2009 على حساب الكرامة. وقال ابراهيم للصحفيين "الفرص متساوية على استاد جابر الدولي لان الفريقين خاضا تدريبا واحدا فقط على ارض الملعب الجديد. على اللاعبين عدم الافراط في التفاؤل قبل ساعات من المواجهة وعليهم التعامل بحذر شديد مع المنافس. اللعب وسط 60 ألف متفرج جاؤا لتشجيع القادسية أمر ايجابي لتحقيق الفوز في أجواء استثنائية." وأضاف "الاتحاد فريق جيد وتطور كثيرا خلال مشوار البطولة لكن القادسية جاهز لتقديم عرض جيد يليق بسمعته" مبينا أن مواجهة الاتحاد لن تكون أصعب على القادسية من الرفاع البحريني الذي واجهه في الدور قبل النهائي. وتجاوز القادسية عقبة الرفاع بعد الفوز عليه 4-1 في اياب الدور قبل النهائي ليعوض خسارته 2-صفر في مباراة الذهاب بالبحرين. وقال الروماني تيتا فاليريو مدرب الاتحاد السوري ان "فريقه الذي سيخوض المباراة النهائية ليس الفريق الذي خسر من القادسية صفر-3 في دور المجموعات." وأضاف "سبق لنا الاطاحة بفريقين كويتيين منهما حامل اللقب الكويت وكاظمة. فريقي لن يتنازل عن مواصلة التألق لتحقيق اللقب على حساب القادسية رغم أن المباراة تقام خارج أرضه." وشق الاتحاد طريقه للنهائي بالفوز خارج أرضه على الكويت في دور الستة عشر 5 -4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 بعدما أقيم هذا الدور من مباراة واحدة قبل أن يتغلب على كاظمة 4-2 في مجموع مباراتي دور الثمانية.