شهدت جامعة عين شمس حالة من الهدوء الحذر، الاثنين 15 أبريل، وغاب عدد كبير من الطلاب عن الدراسة رغم استئناف الدراسة خوفًا من تجدد الاشتباكات بين الطلاب والبلطجية. وقد نظم أفراد الدفاع المدني بالجامعة وقفة احتجاجية أمام قصر الزعفران المقر الإداري للجامعة للمطالبة بتسليحهم لمواجهة البلطجية الذين يقتحمون الجامعة من وقت لأخر. ومن جانبه أكد رئيس الجامعة د. حسين عيسى إنه سيتم الإسراع في إنشاء بوابات الالكترونية لتفتيش الطلاب قبل دخولهم والكشف عن المعادن لمنع تسرب الأسلحة البيضاء. وقال عيسى إن هذا الحل يحتاج 4 أشهر على الأقل خاصة وأن تعامل أفراد الأمن الإداري مع هذه البوابات يحتاج إلى تدريب، مشيرًا إلى أن البديل المطروح في القوت الحالي لمواجهة الإنفلات هو الاستعانة بإحدى شركات الأمن الخاص مع زيادة أعداد أفراد الأمن الإداري وتشديد العقوبات على مثيري الشغب من الطلاب. وأكد عيسى أن الجامعة لن تتهاون في عقاب كافة الطلاب المتورطين في أحداث العنف التي وقعت أمس الأول. وعبر رئيس الجامعة عن دهشته من انفلات الطلاب مؤكدًا أنه انعكاس للانفلات الأخلاقي الذي يشهده الشارع منذ ثورة يناير . وأكد نائب رئيس الجامعة د. محمد الطوخي انه تم استئناف الدراسة في جميع الكليات، وأشار إلى تحويل 9 طلاب إلى مجلس التأديب المشكل من مجلس الجامعة وليس الكليات، إضافة إلى التحقيق من خلال النيابة مع 4 طلاب آخرين بناء على محاضر قام بعض الطلاب بتحريرها ضدهم. وقال د. الطوخي إن مشكلة الجامعة تمكن فث وقوعها وسط بعض المناطق العشوائية المليئة بالبلطجية والذين يقوم بعض الطلاب بالاستعانة بهم بسرعة كبيرة ، وأضاف ان عدد من طلاب كلية الحقوق يقومون باثارة الشغب قائلا ان هؤلاء الطلاب يحتاجون الى قانون البلطجة فى التعامل معهم وليس قانون التعليم .