بعد اجتماع طارىء عقد أمس و استمر اكثر من 3 ساعات أكد المجلس الاعلى للجامعات دعمه لقرارات جامعتى عين شمس والمنصورة بتعليق الدراسة بعد الاحداث الدامية التى شهدتها الجامعتين . وطالب المجلس برئاسة د. مصطفى مسعد وزير التعليم العالى باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحفظ الأمن داخل الجامعات وعلى رأسها قيام وزارة الداخلية بتوفير الدوريات اللازمة لتأمين الجامعات من الخارج اضافة الى مشاركتها فى تدريب أفراد الأمن الإدارى بالجامعات ، وطالب المجلس بالإسراع فى توفير الميزانيات اللازمة للجامعات لتنفيذ البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة بالجامعات، وزيادة أعداد الأمن المدنى بما يمكنه من القيام بمسئولياته على الوجه المطلوب.وأعلن المجلس أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الجامعات مع الخارجين على القانون والنظام. وناشد القوى السياسية أن تنأى بالصراعات السياسية عن ساحات الجامعات. وأشار المجلس الى انه سيتم العمل على دعم جسور الثقة بين إدارات الجامعات والكليات والطلاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو ما يقع داخل الجامعات من بعض الأخطاء، والإسراع بتقديم الحقائق للرأى العام من خلال أجهزة الإعلام ، مؤكدا على أهمية التواصل بين الجامعات وأجهزة الإعلام . ومن جانبه أكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة الإسراع بعودة الإستقرار داخل الجامعات، وتوفير كافة السبل اللازمة لتحقيق الأمن داخل الحرم الجامعي والمدن الجامعية وذلك بما يوفر الاستقرار داخل كافة الجامعات المصرية، وكذلك تكوين فرق لإدارة الأزمات بالجامعات. وحدثت مشاحنات أمس بىن وزىر التعلىم العالى وعدد من رؤساء الجامعات خلال الاجتماع بعد القي الوزير المسئولية علي ادارات الجامعات في تصاعد الاحداث بها. وفى مشهد حزىن أغلقت جامعة عىن شمس ابوابها أمس بالسلاسل فى وجه الطلاب والاساتذة خوفا من اقتحام البلطجىة لها على خلفىة الاحداث الدامىة التى وقعت الاحد الماضى . ولم تحسم الجامعة بعد مصير عودة الدراسة واكد الدكتور محمد الطوخي نائب رئيس الجامعة لن يتم استئناف الدراسة قبل عودة الاستقرار للجامعة مشيرا الي سعيهم لانهاء التعاقد مع احدي شركات الامن الخاص وتخصيص الداخلية لكمين ثابت امام الجامعة من الخارج. وقد اضطرا من الجامعة بفتح بوابة فرعىة لدخول وخروج الموظفىن الذىن كان ىفترض ان ىواصلوا عملهم أمس .و فوجىء العدىد من الطلاب الذىن حضروا الى الجامعة لمتابعة دراستهم بقرار تعلىق الدراسة ومنعهم من الدخول.. مما أدى الى حدوث بعض المشادات بىن الطلاب وافراد الامن ..وانصرف عدد كبىر من الطلاب بىنما جلست بعض الطالبات ىضعن أىدىهن على خدودهن وهم فى حالة من الذهول مما ىحدث ، وأكدن تخوفهن على مستقبلهن فى حالة استمرار الانفلات الأمنى. وفى مشهد من مشاهد الانفلات الامنى التى وقعت اثناء ثورة ىناىر.. سىطرت حالة من الرعب داخل جامعة عىن شمس أمس بعد مكالمة مجهولة فى الثانىة عشرة والنصف ظهرا عن قدوم عدد من البلطجىة لاقتحام الجامعة رغم توقف الدراسة بها وسارعت ادارة الجامعة بصرف الموظفىن الذىن خرجوا مهرولىن من مكاتبهم خوفا على أنفسهم من البلطجىة.. كما سارع افراد الامن الادارى بالجامعة بتكثىف تواجدهم على البوابات المغلقة بالسلاسل كما قامت مجموع اخرى بالانتشار حول الاسوار واستعانوا بخراطىم المىاه للدفاع بها عن انفسهم فى حالة الهجوم علىهم ..وفشلت جمىع المحاولات التى تمت للاستعانة بالشرطة لتأمىن الجامعة من الخارج فى ظل الشائعات التى كانت تؤكد قرب وصول البلطجىة من اتجاه العباسىة. وقد واصل افراد الامن الادارى نداءاتهم المتكررة للداخلىة بتخصىص كمائن امنىة ثابتة محيط الجامعة لتأمىنها من الخارج . وحتى ىستطىعوا الاستعانة بها فى حالة محاولة البلطجىة دخول الجامعة ، كما طالبوا بتعلىة اسوار الجامعة ووضع اسلاك شائكة علىها لمنع الخارجىن من الدخول للحرم الجامعى .