قال العقيد عمر عفيفى ان الاخوان ماتت اكلينكيا وتعيش حاليا بواسطة اجهزة التنفس الصناعي في غرفة الانعاش الامريكية بواسطة اجهزة التنفس الصناعي واوباما يتحدي ارادة الله وخروج السر الالهي وهذا على حسب تعبيره. واضاف: تذكرون طبعا شارون رئيس وزراء اسرائيل الذي اصيب بجلطة قضت علي كل وظائفه الحيوية ولكن ظل الميت الحي فاقدا للوعي ولكنه علي قيد الحياه نظريا وفقا لقياسات الاجهزة الطبية بمساعدة الاجهزة الصناعية واخيرا مات غير ماسوفا عليه رغم كل تلك الاجهزة الامريكية الحديثة وما حدث لشارون حدث طبق الاصل مع الاخوان فقد مات نظام الاخوان اكلينيكيا ولكن الطبيب الماهر اوباما المشرف العام علي غرفة الانعاش مصمم علي بقائهم علي قيد الحياة بواسطة مد خراطيم اجهزة التنفس الصناعي ونقل الدم وتنظيم ضربات القلب وقسطرة للبول وقسطرة للبراز ولا يريد ان يستسلم لقضاء الله ويترك روح الاخوان تصعد لبارئها ايضا غير ماسوفا عليهم والطبيب الشاب الاسمر الذي ورث العناد الافريقي وصلابة الراس عن والده المرحوم حسين اوباما الكيني يري في الاخوان صفات والده الذي حرمه من حنانه في طفولته ويحاول ان يدافع عن نظريته العلمية بكل تحدي ويثبت كل قدراته الفائقة ليؤكد انه قادر علي تحدي ارادة الله وارادة الشعب المصري وخوفا من الطبيب المنافس المتمثل في الحزب الجمهوري الذي نصحه انه يلعب بالنار ويعاند الجميع ويمد كل اجهزته الصناعية للجسد الاخواني الميت لانه يعلم انه لو مات المريض في يده فربما بل من المؤكد تقوم ادارة المستشفي الامريكية من سحب تراخيص مزاولة المهنه منه قبل سن التقاعد الرسمي وربما يتم حرمانه من مكافاة نهاية الخدمة وشهادات التقدير ولدي الطبيب الاسمر المغرور مساعدين غير اكفاء اعطي لكل منهم خرطوم لتوصيلة لجسد الاخوان الميت ويقف معهم في غرفة الانعاش ليعطي اوامره بكل حسم لمساعدية والتمرجية.. فاعطي خرطوم التنفس الصناعي للتومرجي القطري حمد واوصاه بمد جسد الاخوان المريض بالاكسيجين حتي لا تتوقف رئة الاخوان ويخرج السر الالهي.. واعطي البنك الدولي بخرطوم نقل الدم ليمد الجسد الاخواني الميت اكلينيكيا بالدم اللازم للجسدالاخواني الميت اكلينيكيا وامره بمده بجرعة 4،8 مليار سم دم بديل حتي لا يخرج السر الالهي.. واعطي قسطرة اخراج البراز للتومرجي التركي لكي يقوم بعملية الاخراج الدائمة للبراز من قولون الاخوان الميت حتي لا يتسمم باقي الجسد ويخرج السر الالهي.. واعطي الطبيب اوباما خرطوم اخراج البول الفاسد من كلي ومثانة الجسد الاخواني الميت للتومرجي الايراني احمدي نجاد الذي قدم اوراق تعيينه كتومرجي مساعد تحت التدريب ولم يتم تثبيته بعد في الوظيفة كتمورجي مساعد للتومرجي التركي القديم اردوغان.. وعهد الطبيب العنيد للتومرجي الاسرائيلي نتنياهو بمد جسد الاخوان الميت باسلاك تنظيم ضربات القلب والحفاظ علي قلب الاخوان من التوقف المفاجئ وامره انه لايريد اي مفاجات تؤثر علي قلب المريض الميت.. وعهد للتومرجي الفلسطيني ابو هنيه بتنظيم درجة حرارة الجسد الميت وحرارة جو الغرفة المحيطة وامره ان يحافظ علي مستوي حراره لا تتجاوز 37 درجه حتي لا يخرج السر الالهي ويقوم التومرجي ابو هنيه بعمله علي اكمل وجه وملتزم تماما بدرجة الحرارة التي امره بها الطبيب الاسمر.. وعهد الطبيب الاسمر للبشير ان يفتح سرسوب وقسطرة لادخال التغذية الارهابية الايرانية للجسد الميت ويفتح ثغره لتكون نقطة انطلاق وتم الاتفاق علي ان تكون النقطة هي نقطة حلايب وشلاتين اسفل الحجاب الحاجز للمريض الاخواني الميت ويقف الطبيب المايسترو علي اطراف اصابعه ومصمم الا يموت المريض.. لذلك فنحن رحمة بالمريض المتوفي اكلينيكيا لابد ان نقطع عن جسده جميع الخراطيم او معظمها رغم انف الطبيب لان اكرام الميت دفنه وفقا لشريعتنا ولان المريض يتعذب امامنا وميئوس من حالته ولن يعود مهما حدث للحياه ابدا ويكلفنا يوميا خسائر لا حصر لها تفوق قدراتنا المالية والنفسية وعلي الطبيب العنيد ان يستسلم لارادة الله وارادة اهلية المريض الاخواني الميت ويعترف ان خبرته في احياء الموتي غير كافيه وعليه ان يتحمل نتيجة رعونته ويقدم نفسه لادارة المستشفي للبت في امره ويعترف بخطاؤه المهني الجسيم نادما طالبا العفو وتخفيف الجزاء فربما تكتفي المستشفي الامريكي بمجازاته فقط لكن اعتقد انه لو صمم علي الاستمرار والعناد فمن الممكن جدا ان تصمم ادارة المستشفي سحب تراخيص مزاولة مهنة الطب منه للابد لتحافظ علي سمعتها لان المريضة مات وشبع موت ولا يستطيع ان يحيي الموتي غير الله وحده وعموما جهزو الحنوتي يا جماعه ووضبو التربة والكفن والفراشة والذي منه عشان حنعمل للميت جنازه محصلتش رغم ان الجنازة ستكون حارة ومش عارف حنرفع قضية تعويض علي الطبيب ولا نسامحه.. الراي رايكم والميت بتاعكم وانا جاهز