"تمنيت الموت منذ اليوم الذى تلقيت فيه اكثر من 15 ضربة بالفأس على وجهى و جسمى" .. بهذه الكلمات كشفت فتاة عمرها 17 سنة عن حجم معاناتها مع عائلتها.. الفتاة الباكستانية جال ميينا .. تلقت تلك الطعنات من شقيقها بعد سلسلة خلافات مع الاسرة التى ارغمتها على الزواج من شخص عمره 65 سنة و عمرها لم يزد عن 12 سنة وقتها و بعد سلسلة من الرفض و التوسل الى اسرتها على مدار 5 سنوات التقت بشاب شعرت تجاهه بمشاعر الحب و قررت الهرب برفقته من باكستان الى أفغانستان.. لم تمر اسابيع قليلة حتى فوجئت بشقيقها يتتبعها فى مكانها السرى بأفغانستان و يقتحم المنزل ليسدى ضربات متتالية الى الشاب الذى هربت برفقته و سقط قتيلا بالفعل و كاد الحادث ان ينتهى بمقتل "جال" الا انها نجت من الحادث المريع بأعجوبة..