أمرت نيابه البدرشين بحبس عامل بشركة مقاولات 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة قتل قريبته داخل منزلها بقرية "منشية الكاتب" لسوء سلوكها بعد طلاقها.كانت النيابة قد اصطحبت المتهم ويدعى خميس عطية مسعود "22 سنة" إلي مسرح الجريمة في حراسة أمنية مشددة حيث أعاد تمثيل جريمته التي ظل يخطط لها طيلة عشرة أيام. أقارب القتيلة هنئوا المتهم علي جريمته التي عجزوا عن ارتكابها بعد أن لطخت المجني عليها اسم عائلتها ووضعت رأسهم في التراب بعلاقاتها المشبوهة وزيجاتها العرفي الكثيرة . وأكد المتهم فى اعترافاته أمام رجال المباحث انه غير نادم علي قتل المجني عليها " سعيدة .س" بالرغم من انه قريبها من بعيد. وأضاف تربيت في ليبيا حيث يعمل والدي هناك منذ سنوات ومنذ عام قررت ان أعود إلي وطني لأعيش بين أهلي وعملت في شركة مقاولات بمدينة السادس من أكتوبر ووجدت ان "الحال مايل" خاصة ان القتيلة مشهورة بسوء سلوكها في القرية. فكل رجل تقابله تقيم معه علاقة لم تعجبني تصرفاتها لأننا أعراب ولنا عاداتنا تحدثت إليها في البداية بالحسنى فكان ردها ان كل من أقامت معه علاقة تزوجته عرفياً. أضاف المتهم لم يقنعني كلام القتيلة ولا سكوت أقاربها على سوء سلوكها وأخبرت والدي تليفونيا إنني قادم إليه في ليبيا ولم أخبره بالجريمة. وعن يوم الحادث قال جهزت السكين وحقيبة ملابس وأسرعت إلى شقتها بالطابق الأرضي وقفزت من الشرفة فوجدتها نائمة وأنهلت عليها بالسكين بما يقرب من 90 طعنة ولحظة ارتكابي الجريمة استيقظت القتيلة بعد الطعنة الثالثة ولم أعطها فرصة للتحدث حيث واصلت الطعن . استطرد قائلا بعد ان تأكدت من موتها قفزت من الشباك ووجدت جيرانها قد استيقظوا على صوت صراخها وعندما شاهدوني وملابسي ملطخة بالدماء أغلقوا النوافذ والأبواب وكأنهم لم يروا شيئاً واستبدلت ملابس بآخري نظيفة حيث استقللت سيارة خاصة لتوصيلي إلي ليبيا لكن رجال المباحث امسكوا بي بعد ربع ساعة من وقوع الجريمة .