ابوتريكة يعود في كلامه برغم ان ابوتريكة مليء الدنيا تصريحات خلال الايام الماضية بان هناك من ارغمه علي الرحيل عن الاهلي ، و انه لم لم يجري وراء الفلوس ، و ان هناك من يحاول تشوية صورتة ، فنفى النجم محمد أبو تريكة -صانع ألعاب النادي الأهلي والمعار لبني ياس الإماراتي ل6 أشهر خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية - أن يكون انتقاله للسماوي قد جاء بعد تعرضه لضغوط من الإدارة الحمراء لقبول العرض. وقال ابوتريكة في حوار مطول لصحيفة الاتحاد الإماراتية،: "انتقالي للسماوي جاء عن قناعة تامة وإدارة الأهلي لم تضغط علي للموافقة على العرض، و الصفقة أسهمت في حل أزمة مالية بالنادي الأهلي وخدمت الجميع، خصوصا وأن رغبتي كانت في مساعدة الأحمر للخروج من الأزمة المادية التي يعاني منها". وأشار ابوتريكة إلى أنه أخذ مشورة الجميع قبل انتقاله لبني ياس، حيث أكد له زملاؤه على المستوى الاحترافي الذي يتعامل به النادي، لذلك لم يتردد لحظة واحدة في قبول العرض. وفي سياق آخر، رفض أفضل لاعب داخل إفريقيا 2012 إعطاء الجماهير وعودا بالمنافسة على لقب دوري المحترفين، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم الأفضل مع السماوي. وعن تقييمه لتجربته مع الفريق الإماراتي، قال: "من الصعب تقييم التجربة في الوقت الحالي، فأنا لم أخض سوى مباراتين فقط مع الفريق ومن غير المنطقي إصدار الحكم مبكرا، لكن البوادر تبشر بالخير، خصوصا وأن الجميع داخل النادي يسعون دائما لتحقيق الأفضل ، في بداية انضمامي لبني ياس كنت مرعوبا، لأنها المرة الأولى التي أخرج فيها بعيدا عن الملاعب المصرية، لكن ما وجدته في النادي أخرجني من تلك الحالة سريعا". و يعتبر محمد أبو تريكة أن مجزرة مباراة المصري و الاهلي هي الموقف الأصعب في مسيرته الكروية، مشيرا إلى أنه لقن بعض الضحايا الشهادتين. وقال أبو تريكة في حواره لصحيفة الاتحاد : "فكرت في اعتزال الكرة عقب المجزرة، لكن واجبي تجاه الشهداءال 72 من جماهير الأهلي مطلع فبراير من العام الماضي، بعد اعتداء جماهير المصري عليهم، عقب مباراة الفريقين على بالجولة ال17 من الدوري الممتاز 2012ورغبتي في تخليد ذكراهم منعوني من اتخاذ هذا القرار، خصوصا وأنني كنت أرغب في إهدائهم كأس إفريقيا". وأشار ابوتريكة س إلى أن بطولة إفريقيا هي الأقرب لقلبه وخصوصا البطولة الأخيرة التي تم إهداؤها للشهداء، رغم فوزه بألقاب كثيرة مع النادي الأهلي. وكشف أبو تريكة عن تفضيله لهدفه في مرمى الصفاقسي التونسي بنهائي دوري الأبطال عام 2006، معتبره الهدف الأغلى في تاريخه، خصوصا وأنه جاء في وقت قاتل كانت تحتفل فيه الجماهير التونسية بالحصول على اللقب، ليحول الدفة لصالح المارد الأحمر. وعلى صعيد آخر، أكد ابوتريكة أن إقامة مباريات الدوري الممتاز هذا الموسم دون حضور الجماهير، أفقد البطولة مذاقها وأنها تعتبر مثل الطعام عندما يؤكل دون ملح. وأوضح: "مصر تمر بمرحلة حرجة ولا يوجد حل غير ذلك من أجل إنقاذ مصالح الجميع، لكن يجب عودة الجماهير في الفترة المقبلة، لأن الجماهير هي عصب اللعبة والمحرك الأساسي للاعبين". وأشار تريكة إلى أن رأيه السابق برفض عودة بطولة الدوري قبل القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، هو رأي شخصي ولا يحق لأي شخص التدخل فيه، رافضا التعليق على كل من انتقدوه بسبب ذلك القرار.