طفلة صغيرة ، بريئة لا ذنب لها ، لم تتعد الثالثة عشرة كانت تلعب مع صديقاتها فى الحارة التى يسكنون بها ولم تتصور ان ينتهى مصيرها على يد هذا الذئب اللا انسانى الذى حاول تبرير جريمته الشنعاء انه اراد الانتقام من اخيها الذى حصل على مائة و خمسون جنيه منه ولم يسددها فاغتصبها بطريقة بشعة ثم فر هاربا وبعد القبض عليه ومحاكمته تم معاقبته بالسجن لمدة5 سنوات . التقينا به داخل السجن فى احدى الزيارات ليبدأ المتهم فى سرد تفاصيل جريمته النكراء ، قال اعمل " تباع " على احدى سيارات النقل بعد فشلى فى الدراسة اصرف على والدتى واخواتى البنات كنت مثال للفتى المستقيم الى ان تعرفت على بعض اصدقاء السوء الذين غيروا حالى فاصبحت شخصا اخر وتعرفت على العديد من المسجلين والبلطجية الذين ينتشرون فى المنطقة التى اعيش بها فى المطرية بلطجة شقيقها ------- فى احد الايام كنت ذاهب الى عملى فى الصباح شاهدنى حسنى والذى كنت قد تعرفت عليه منذ مده خلال وجودى فى احد الافراح فى المنطقة ومن المعروف عنه قيامه بالبلطجة وفرض اتاوات على الناس فقمت بمصادقته حتى استفيد من معرفتى به لكنه عندما رأنى جاء الى وطلب منى اعطاؤه مبلغ من المال كسلف وسيرده لى فى اسرع وقت لكنى تحججت له بالظروف السيئةالتى امر بها وانى لا املك اى مبلغ فى الوقت الحالى ووعدته اذا تحصلت على المبلغ ان اعطيه له لكنه اصر واخرج من جيبه سلاح ابيض قام بوضعه على عنقى واخبرنى انه سيقتلنى اذا لم اعطى له الفلوس وبالفعل اخذ 150 جنيه هى كل ما امتلك ثم تركنى وانصرف ، جلست افكر ماذا افعل معه هل اترك فلوسى لانه بلطجى ؟ استشرت مجموعة من زملائى التباعين واخبرونى اننى إن لم اذهب اليه فى بيته واطلب المبلغ واصر على ذلك سأجده يطاردنى ويحصل على الاموال منى ولكنه اذا عرف انى سأطالبه لن يفعلها مرة اخرى ، عجبتنى الفكرة وبالفعل اخذت صديق لى وذهبت الى منزل حسنين ولكننا لم نجد غير اخته التى لم تتخط الثالثة عشر سألت عليه وعندما لم تجيبنى قمت بالاعتداء عليها بالضرب ثم تركتها وانا اخبرها انى سأرجع مرة اخرى وإن لم اجد فلوسى لن يحدث خير ! حبوب هلوسة -------- وبالفعل بعد عدة ساعات حضرت ولم اجده قد عاد ففكرت انى لن احصل على فلوسى بهذه الطريقة وقررت ان اجعله اضحوكة المنطقة بأكملها فقررت ان اغتصب اخته الصغيرة وبالفعل عندما فتحت لى الباب انقضيت عليها بكل قوتى وانا ادفعها الى الداخل تصورت انى ساضربها مرة اخرى فحاولت الصراخ لكنى امسكتها ووضعت بدى على فمها وانا احملها حتى دخلنا الى غرفة النوم وهناك نزعت ملابسها كاملة وكانت دموعها تنزل على يدى لكنى كنت قد تعاطيت فى هذا اليوم بعض الحبوب المخدرة لذلك لم تصعب على حتى وانا اراها تعانى وشلالات الدموع التى تتساقط لم تحرك مشاعرى استمريت لمدة ساعة حتى خارت قوى الطفلة وسقطت فى حالة اعياء عندها عاد الى رشدى ووقفت مذهولا لااعرف ما الذى حدث وكيف وصلت لهذا الحد خاصة وانا اشاهد نظرات الرعب من عيون الطفلة الصغيرة ، لم اجد امامى الا الهروب من المكان وذهبت الى احد اصدقائى لاختبئ عنده واخبره بما فعلته فطردنى من شقته ولم اجد امامى الا الشارع وبالفعل نمت لعدة ايام على الارصفة الى ان علمت ان الشرطة حضرت الى منزلى وفتشته بحثا عنى فخفت على اخوتى البنات وقررت الذهاب الى قسم شرطة المطرية وتسليم نفسى ولم استطع ان انظر فى عينى شقيقاتى اثناء المحاكمة لانى لوثت سمعتهن للابد فمن الان سيرتبط بفتاة شقيقها متهم بجريمة بشعة كجريمتى وحتى عندما حكم القاضى على بالسجن لمدة خمس سنوات لم اهتم فانا دمرت اسرتى والسبب اصدقاء السوء والمخدرات اللذان ضيعا حياتى وكانت صدمتى الكبرى بوفاة والدتى حزنا وقهراً وكل ما اتمناه ان يسامحونى على ماارتكبته فى لحظة طيش.