حرب نفسية وماكينة شائعات? ?تستهدف يوميا القوات المسلحة وقادتها ورموزها والتشكيك في نواياها?.. ?وطالت تلك الشائعات كل شيء داخل مؤسسة معروف عنها التزامها الوطني?. ?مؤخرا اتهم قيادي اخواني الجيش بالوقوف وراء مذبحة جنوده في رفح والأكثر من ذلك هو مطالبة السفير التركي بالقاهرة حسين عوني بتخفيض ميزانية القوات المسلحة كحل للأزمة الاقتصادية?.?يقول اللواء ساح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي والعسكري ان القوات المسلحة تتعرض لهجمة شرسة وحرب شائعات كبيرة هدفها اسقاط أهم مؤسسة وطنية وعسكرية بمصر والعالم العربي مشيرا إلي انه أصبح مؤخرا لا يمر يوم إلا وتنتشر فيه شائعة تمس القوات المسلحة وتطعن في وطنيتها ووطنية قادتا ورموزها العسكريين وهو ما اعتقد انه أمر أصبح مفضوحا?.. ?وحول الاتهام الذي وجهه القيادي الإخواني علي عبدالفتاح أمس الأول إلي المجلس العسكري السابق والمشير حسين طنطاوي بانهم هم الذين دبروا مجزرة جنود رفح للإطاحة بالرئيس مرسي قال الخبير العسكري ان هذه الاتهامات بدون دليل?.. ?وتساءل سامح سيف اليزل لماذا لم تكشف مؤسسة الرئاسة عن اسماء الجناة والمتورطين في مذبحة جنود رفح حتي الآن رغم إعلان الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة أمام وسائل الإعلام أكثر من مرة انه تم التوصل إلي اسماء الجناة?.. ?واضاف ان لديه معلومات مؤكدة ان الطب الشرعي وجهات التحقيقات قد توصلت إلي اسماء مرتكبي المذبحة وكذلك اسماء من وراءهم وهم من خارج مصر فلمصلحة من اذن التباطؤ في إعلان الحقيقة?!!.?وأشار الخبير العسكري إلي ان اتهام المجلس العسكري بارتكاب المجزرة يأتي لخدمة الحملة الممنهجة لتشويه صورة القوات المسلحة في اعين الرأي العام خاصة بعدما لوحظ في الفترة الاخيرة حجم التقارب الكبير بين الرأي العام والقوات المسلحة والاحترام المتزايد لدور الجيش بعد الدور الكبير الذي لعبته القوات المسلحة في احتواء أزمة مدن القناة وعدم استغلالها وهو الأمر الذي تسبب في اثارة قلق الكثيرين من أصحاب المصالح ودفعهم حقدهم من هذا التقارب والاحترام إلي شن هجمات شرسة علي القوات المسلحة ورموزها الوطنية لكسر هيبتها?.. ?وأكد اللواء علي حفظي قائد قوات حرس الحدود الأسبق ان تصريحات السفير التركي الأخيرة لا تخرج عن كونها محاولة لاسقاط الجيش المصري الذي يعد هو عمود الخيمة في الدولة المصرية?.?وطالب اللواء محمود خلف مستشار اكاديمية ناصر العسكرية والخبير الاستراتيجي السفير التركي ان يهتم بشئون بلاده العسكرية وألا يتدخل في الشأن الداخلي المصري لان تركيا وحدها بها أكثر من ?42 ?قاعدة أمريكية?.. ?وهي وإسرائيل أعضاء في حلف الناتو وبينهم تعاون عسكري قوي?.. ?مطالبا السفير التركي ان? »?يتركنا لحالنا?«