حالة الكر والفر التى شهدتها محافظة الغربية وتحديدا مدينة طنطا امام مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن وشارعى البحر والنادى بين الأمن والمتظاهرين الذين حاصروا مبنى المحافظة ورشقوه بالحجارة مما دفع قوات الأمن بالتعامل بالقنابل المسيلة للدموع .. وظل الاشتباك بينهما مستمرا لعدة ساعات مما اسفر عن اصابة 30 شخصا تم نقلهم الى مستشفى طنطا الجامعى لتلقى العلاج من بينهم ضابط و3 مجندين انفجرت قنبلة بهم داخل مدرعة مما اصابهم باصابات سطحية واختناقات. كما تمكنت الأجهزة الأمنيه من ضبط 3 اشخاص وبحوزتهم زجاجات مولوتوف وهم يحاولون القائها على مبنى المحافظة وتم التحفظ عليهم وصرح مسئول بديوان محافظة الغربية ان المتظاهرين قذفوا واجهة المبنى بالحجارة والمولوتوف مما اسفر عن حرق أجهزة التكييف وتكسير سيارة تابعة لقسم العلاقات العامة وما زالت التلفيات منحصرة فى حرق واجهة المحافظة الزجاجية ومدرعة تابعة للشرطة تم حرقها وإصابة العشرات بحالات اختناق متفاوتة. وصرح وكيل وزارة الصحة بالغربية أن إجمالى الحالات التى تم نقلها عبر سيارات الإسعاف فى أحداث الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين التى تشهدها المحافظة الآن 20 حالة تم إسعافها ونقلها فى الحال وجميعها كانت حالات اختناق من آثار قنابل الغاز وذكر وكيلالصحة أنه لا توجد وفيات أو أى حالات حرجة بين المصابين حتى الآن. والان تسود حالة من الهدوء الحذر مدينة طنطا أمام مبنى مديرية أمن الغربية وقسم ثان طنطا ومبنى محافظة الغربية بعد الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن استمرت أكثر من 6 ساعات عقب تشييع جثمان الشهيد محمد الجندي عضو التيار الشعبي.. وصرح اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية بأن القوات سيطرت على الموقف بعد حالة من الاشتباكات وعاد الهدوء إلى مدينة طنطا مؤكدا أن القوات تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على المتظاهرين والمنشآت العامة والخاصة. وأكد أن القوات طالبت المتظاهرين من خلال مكبرات الصوت بعدم الاقتراب من أي مبنى لقوات الأمن أو منشأة منعا لاندساس العناصر الخارجة عن القانون التي تحاول استغلال الموقف..