أشاد السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية بالتعاون المصرى الكويتى مؤكدا أن القمة الاقتصادية هى مبادره مصرية فى الأساس وبالتالى نحن فى حالة تنسيق وتشاور دائم ومصر هى حاضنة العمل العربى المشترك وهى القاطرة الرئيسية التى تقود التعاون العربى المشترك وبالتالى إذا كان هناك انطلاق للعمل الاقتصادى والعمل العربى المشترك فسوف ينطلق زخم أكثر فى القمة العربية الاقتصادية الثانية التى سوف تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى 19 يناير المقبل والجهود منصبة لإنجاح هذه القمة . قال الغنيم فى تصريح ل»الجمهورية» إن التحضيرات بالنسبة للقمة الاقتصادية الثانية ممتازة فقد زار مصر الأسبوع الماضى مدير الإدارة الاقتصادية بالخارجية الكويتية بصحبة وفد والتقى مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية السفير محمد العرابى وتمت مناقشة التحضيرات والاستعدادات للقمة والجانب الكويتى وضع كل الإمكانات للتصرف فيها من قبل مصر فيما يتعلق بخبرة الجانب الكويتى فى مشاريع القرارات وهناك تعاون فى الحقيقة كبير بين مصر والكويت فيما يتعلق بالقمة وعقد المجلس الاقتصادى والاجتماعى اجتماعا له أيضا الاسبوع الماضى على مستوى وزراء المالية وتم وضع عدد من مشاريع القرارات والحقيقة القرارات التى اتخذت فى قمة الكويت كانت لها إيجابية. أضاف أن المطلوب الآن الوقوف على ما تم إنجازه من هذه القرارات وكان هناك إجماع على ضرورة أن يكون هناك التزام من قبل الدول العربية بتنفيذ مقررات قمة الكويت التى هى الأساس وتعتبر الأساس لانطلاق القمم الاقتصادية القادمة وحول البنود الجديدة التى سوف تضاف إلى أجندة اجتماع القمة العربية الاقتصادية الثانية بشرم الشيخ أكد الغنيم أن هناك بنودا جديدة مازالت قيد المناقشة من ضمن هذه البنود مبادرة البنك الدولى وهى من ضمن البنود التى تلقى اهتماما كبيرا التى تتعلق بتخصيص صندوق لمشروعات البنية التحتية فى العالم العربى بما فى ذلك الطرق البرية والنقل إضافة إلى الاستثمار فى التنمية البشرية وخلق فرص عمل عن طريق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وفى مناقشة مهمة حولها بالإضافة إلى ذلك من ضمن البنود الجديدة بند يتعلق بمشروع ربط شبكات الإنترنت العربية أيضا .