أ ش أحذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من سعى الإدارة الأمريكية إلى استرضاء حكومة اليمين واليمين المتطرف فى إسرائيل وذلك عبرتفاهمات استفزازية جديدة على حساب المصالح والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.وأعرب خالد - فى بيان له اليوم السبت - عن استيائه من أنه إذا كان ثمن الوقف الجزئى الشكلى للنشاطات الاستيطانية هو بيع طائرات حربية هى الأكثر تطورا فى الترسانة الحربية الأمريكية إلى إسرائيل وضمان استمرار التفوق العسكرى والتعهد بألا يشمل التجميد القدس العربية المحتلة.كما أن أمريكا توفرأيضا حماية وحصانة سياسية ودبلوماسية لإسرائيل فى المحافل الدولية بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وعدم مطالبتها بتجميد جديد للنشاطات الاستيطانية وتوثيق كل ذلك فى رسالة ضمانات.وتساءل ما هو الثمن الذى ستقدمه الإدارة الأمريكية إذا ما طلب من إسرائيل الوفاء بإلتزاماتها المنصوص عليها فى خطة خارطة الطريق أو ببعضها كتفكيك البؤر الاستيطانية التى انتشرت كالفطر على قمم الجبال والتلال فى جميع محافظات الضفة الغربية وتحول عدد منها مع الوقت إلى مستوطنات وقواعد عدوان جديدة على الشعب الفلسطينى.ودعا خالد أمريكا إلى التبصر فى نتائج أعمالها وانحيازها الفاضح للسياسة العدوانية الاستعمارية الاستيطانية التوسعية لإسرائيل وإلى التوقف عن استرضاء حكومة الاحتلال بصفقات مهينة للولايات المتحدة نفسها وإلى الكف عن سياسة ازدواجية المعايير فى التعامل مع قضايا المنطقة والصراع الفلسطيني العربى-الإسرائيلي .كما دعا إلى احترام القانون الدولى وقرارت الشرعية الدولية التى تعتبر النشاطات الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة بعد عدوان يونيو 1967 غير شرعية بل جريمة حرب كما تنص على ذلك المواثيق الدولية وبخاصة إتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية.وطالب خالد المجتمع الدولى واللجنة الرباعية الدولية إلى التدخل لدى الادارة الأمريكية ودفعها إلى التوقف عن هذه السياسة التى تدمر كل فرص التقدم إلى الأمام فى مسار العملية السياسية لتسوية الصراع الفلسطينى العربى -الإسرائيلى.