حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من سعي الإدارة الأمريكية إلي استرضاء حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل وذلك عبر تفاهمات استفزازية جديدة علي حساب المصالح والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وأعرب خالد أمس عن استيائه من أنه إذا كان ثمن الوقف الجزئي الشكلي للنشاطات الاستيطانية هو بيع طائرات حربية هي الأكثر تطورا في الترسانة الحربية الأمريكية إلي إسرائيل وضمان استمرار التفوق العسكري والتعهد بألا يشمل التجميد القدس العربية المحتلة. كما أن أمريكا توفرأيضا حماية وحصانة سياسية ودبلوماسية لإسرائيل في المحافل الدولية بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وعدم مطالبتها بتجميد جديد للنشاطات الاستيطانية وتوثيق كل ذلك في رسالة ضمانات. وتساءل ما هو الثمن الذي ستقدمه الإدارة الأمريكية إذا ما طلب من إسرائيل الوفاء بإلتزاماتها المنصوص عليها في خطة خارطة الطريق أو ببعضها كتفكيك البؤر الاستيطانية التي انتشرت كالفطر علي قمم الجبال والتلال في جميع محافظات الضفة الغربية وتحول عدد منها مع الوقت إلي مستوطنات وقواعد عدوان جديدة علي الشعب الفلسطيني. ودعا خالد أمريكا إلي التبصر في نتائج أعمالها وانحيازها الفاضح للسياسة العدوانية الاستعمارية الاستيطانية التوسعية لإسرائيل وإلي التوقف عن استرضاء حكومة الاحتلال بصفقات مهينة للولايات المتحدة نفسها وإلي الكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا المنطقة والصراع الفلسطيني العربي الإسرائيلي. في الوقت نفسه حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق من مخطط عدواني تهويدي جديد يفتح الطريق امام الاحتلال الاسرائيلي لهدم آلاف المنازل الفلسطينية في القدسالمحتلة وتشريد سكانها خارج مدينتهم.