تلقت «عقول تتفتح» رسالة عاجلة من الباحث التربوى اللغوى أشرف معروف تعليقا على ما حدث من طالبات مدرسة ال E.G.C «القومية بالإسكندرية» عقب قرار وزير التربية والتعليم بتحويلها إلى مدرسة تجريبية متميزة. قال الباحث فى رسالته: تابعت باهتمام قضية تحويل ثلاث مدارس قومية إلى مدارس تجريبية وكيف قامت الدنيا ولم تقعد فى هذه المدارس، وبغض النظر عن قضية المعاهد القومية فهى قضية شائكة وخطيرة وقد تناولها الأستاذ سيد جاد فى «عقول تتفتح» بشىء من الاقتضاب يوم الثلاثاء 28/12 وبغض النظر عن توقيت القرار بصفته تم قرب منتصف العام ولم يصدر أثناء العطلة الصيفية مثلا، بغض النظر عن كل هذا إلا أنه لفت نظرى أمر فى غاية الخطورة وهى طريقة تعبير الطالبات وضع فى اعتبارك أنهم يقولون إنهم طالبات أعرق مدرسة وأرقى مدرسة وكثير من هذه الألقاب المرعية. هل لاحظ التربويون طريقة التعبير وطريقة الصراخ وطريقة التصرفات هل هذه السلوكيات هى التى تعلموها فى أرقى مدرسة إن من يشاهد منظر الفتيات وهناك أكثر من لقطة على مواقع الإنترنت وهن يصرخن ويرفضن الانصياع يختلط عليه الأمر ويظن أنه فى إحدى مدارس الصنايع على ما لها من شهرة فى هذا المجال بل انظر إلى الصورة المنشورة فى أكثر من جريدة وقد اعتلت فتاة سور المدرسة وتجمعت الفتيات حولها هل هذه إحدى الآداب التى تلقتها فى أعرق مدرسة والتى قالوا إن الملكة صوفيا قد تخرجت منها، هل تعلمت الملكة صوفيا مثل ما تعلمت هذه الطالبات. وأضاف الأمر أننا نقرأ أن الطالبات قد احتجزن وكيل الوزارة وقمن بتحطيم سيارته وقد اضطر مدير الأمن أن يخرجه فى سيارة إسعاف هل هذه هى طريقة التعامل التى تربت عليها بنات الأصول أو قل بنات «علية القوم» كما يقولون؟؟ أين تعلمن احترام الكبير بهذه الصورة؟؟ أفى أرقى مدارس الإسكندرية كما يقولون أم فى بيوتهن الراقية؟؟ إن الناس قد انشغلوا بقضية المعاهد القومية وأنا أرى أن الأهم أن ينشغلوا بالتربية المنعدمة فى المدارس سواء تجريبية أو رسمية أو غيرها وهذا هو النموذج العملى.