قال في مؤتمر صحفي بمقر البنك بالقاهرة أمس ان البنك يشارك حالياً في تمويل 20 مشروعاً بمصر يصل حجم الالتزامات التمويلية للبنك فيها نحو 3 مليارات و445 مليون دولار. في مجالات مختلفة مثل إنتاج الكهرباء والتعليم والصرف الصحي والمياه والمطارات.. بالاضافة إلي مشروعات القطاع الخاص التي تمولها مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك ويصل حجم تمويلها 842 مليون دولار. أكد د. محيي الدين علي أهمية القمة العربية الاقتصادية التي ستعقد في شرم الشيخ الشهر القادم لدفع المشروعات التنموية المشتركة. مشيراً إلي استعداد البنك لتمويل أي مشروعات في إطار مبادرة العالم العربي التي يتبناها البنك الدولي. وأن زيارته للقاهرة تضمنت التنسيق مع جامعة الدول العربية والوزراء المعنيين في الحكومة المصرية لتفعيل هذه المبادرة. وأن البنك سيقوم بمساندة أولويات التنمية في العالم العربي. خاصة في مجال التنمية البشرية والاستثمارات في البنية الأساسية وتوليد فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبما يحقق للمنطقة العربية سبل التعاون الاقتصادي فيما بينها ويزيد من فرص التشغيل للشباب ويحقق أهداف التنمية. أوضح ان المشروعات العربية التي سيقدم لها البنك التمويل والمساندة الفنية تتركز علي 3 محاور رئيسية تشمل مشروعات البنية الأساسية مثل الربط الكهربائي بين الدول العربية ومشروعات الطاقة المتجددة والربط بين الموانيء البحرية العربية ومشروعات السكك الحديدية وشبكة الطرق وربط شبكات المعلومات الدولية.. كما تشمل تدعيم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. أما المحور الثالث فيتمثل في كل ما يرتبط بالاستثمار في البشر. من خلال التعاون في مجالات التعليم والارتقاء بجودته ومشروعات التدريب والارتقاء بالمهارات. أشار د. محيي الدين إلي أهمية ما تحقق من تأسيس صندوق لمساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتمويل بلغ 1.3 مليار دولار. من اجمالي 2 مليار دولار كاحدي النتائج الهامة للقمة العربية الاقتصادية الاجتماعية التنموية الأولي في الكويت.. وأكد ان البنك الدولي يتابع إعلان الدوحة الذي تسانده 17 دولة عربية بشأن التعليم والاعتماد لدعم التعليم وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا الشأن.. كما يضع البنك الدولي خبرته في إدارة البعثات التعليمية إلي أفضل الجامعات العالمية في المجالات المختلفة المعنية بالتنمية الاقتصادية والعلوم والبحوث.