علمت "الجمهورية" ان المناقصة العالمية سيتم طرحها أمام الشركات العالمية خلال الأسبوع الأول من يناير القادم بدلا من الموعد المقرر لها خلال ديسمبر الحالي وبعد طلب مجلس الدولة مهلة أسبوعين للانتهاء من مراجعة كراسة الشروط الفنية والمالية وتجهيزها قانونيا لضخامة عدد المواد الواردة فيها ولكونها تضم أكثر من 250 صفحة تتطلب المراجعة الدقيقة. كما علمت "الجمهورية" أنه لن يتم عرض المناقصة أمام الشركات العالمية إلا بعد اكتمال كراسة الشروط. أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة اكتمال الاستعدادات لطرح المناقصة العالمية وتلقي عروض الشركات العالمية لانشاء أول محطة نووية مصرية.. والاستعدادات الأخري لتنفيذ البرنامج النووي المصري وفي مقدمتها اعداد الكوادر وتدريبها وتوقيع اتفاقيات التدريب والتأهيل مع الدول الكبري في هذا المجال. أضاف الوزير ان عمليات اعادة الهيكلة وبرامج تطوير الهيئات النووية الثلاث مستمرة وبما يضمن تطويرها لمسايرة البرنامج النووي وتوفير مستلزمات من عمالة وخبرات.. كما يجري حصر قدرات الصناعة المصرية للمشاركة في البرنامج وبما يضمن الوصول بنسبة مساهمة محلية مناسبة تتعاظم وفقا لمراحل تنفيذ المشروع. قال الدكتور ياسين إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ان موقع الضبعة جاهز تماما للعمل بعد اكتمال جميع الاجراءات اللازمة لذلك. مشيرا إلي ان تطوير الطرق والكباري وانشاء ميناء لتلقي مهمات المحطة العملاقة من اختصاصات الشركة التي سيرسو عليها عطاء التنفيذ وان الهيئة جاهزة بالدراسات اللازمة في هذا المجال لاختصار وقت التنفيذ. أشار في ختام تصريحاته إلي ان البرنامج النووي المصري بعد أن حسم الرئيس مبارك اختيار موقع الضبعة بالساحل الشمالي الغربي كموقع للمحطة الأولي لتوليد الكهرباء يتكون من أربع وحدات طاقة كل منها 1000 ميجاوات ليتم تشغيل أول وحدة منها وربطها بالشبكة الكهربائية القومية في عام 2019 تدخل الوحدات الثلاث الأخري بالتتابع حتي عام 2025 وهي تعد المرحلة الأولي للبرنامج النووي الذي يتم تنفيذ المرحلة الثانية منه بعد اختيار الموقع الأنسب.